اللوبي الصهيوني والرأي العام في بريطانيا

إذ عب ر 9 % ز من سياسات إسرائيل، مقابال  فقط عن تأييدهم لموقف ا 52 % يؤيدون موقف حز اتافظين ( 1 ) . وأرهع الكاتب في صحيفة "هويش كرو نيكل"، ماركوس ديسش ( Marcus Dysch ) ليل لنتائج الاستطلاع  ، في ، الية اليهودية السل موقف ا باي من حز العماا وزعيمه آنذا ، إيد ميليباند، إلى عاملين: أولهما : َ ت َ َ ص َ ر ميليباند الأصوات  د  المنتقدة لإسرائيل خلاا حر غزة في صيف عام 1021 ، وثانيهما : تأييد الاعتراف بدو َ ت  او ميليباند مع القضايا ال لة فلسطين. أضف إلى ذل عدم َ ُ ه ُ  م  الياة ا اليهودية بالقدر نفسه الذي أبداه زعيم اتافظين، ديفيد كاميرون، لا سيما زيارته إسرائيل واخاطا القوي الذي ألقاه في الكنيس ( 2 ) . أما افتتاحية صحيفة "هويش كرونيكل" العدد ذاته ( ياوم ا معاة 20 أقال ً اهتمام ً ً الية اليهودية وأكثر انتقاد ا با ً كومة، ديفياد  ا لإسرائيل، مقارنة برئيس ا كاميرون ، وقال أبدى فيهاا ميليباناد  الصحيفة: "كان المناسبة الوحيدة ال ً اهتمام ً ا بإسرائيل، عندما هاهم إسرائيل خلاا حر غزة، في صيف 1021 . أماا الصادم في نتائج الاستفتاء - حسب افتتاحية الصحيفة - الياة فهو أن أغلبياة ا اليهودية، ورغم علاقاتها القديمة والمتشعبة مع حز العماا، قر  رت التخل  ي عان دعمه في الانتخابات، بل وهاجم زعيمه بشكل عدائي " ( 3 ) . ز العماا، والضغط عليه، أعلن الكثيرون من  وفي شكل آخر من العقا المتبرعين ِ (اليهود وغير اليهود) الذين اعتادوا تقديم اله ِ ا َ ب َ از  ات والتبرعاات إبريل / نيسان 1022 ) ، فاعتبرت نتائج الاستطلاع غير مفاهئة بل صادمة ؛ ِّ الية اليهودية على مواقف إيد ميليباند، الذي فعل طبيعي من ا ُ ُ َ لأنها ت ع ر َ ِّ ب ِّ ِّ عن رد كان

في

ز بسبب إدانته للعدوان ا  العماا، عن وقف دعمهم ا لإسرائيلي المتكرر علاى قطاع غزة، ودعمه قرار الاعتراف بدولة فلسطين. ونقل صحيفة "إندبنادن " عن أحد الداعمين اليهود البارزين قوله إنه لم يعد يرغب في "رؤياة ميليباناد في ( 1 ) Ibid. ( 2 ) Ibid. ( 3 ) Dysch, Marcus, “Huge majority of British Jews will vote Tory, JC poll reveals”, TheJC , 4 April 2015.

011

Made with FlippingBook Online newsletter