اللوبي الصهيوني والرأي العام في بريطانيا

كومة)، أو دوغلاس ألكسندر كوزير للخارهية". كماا  داونينغ ستري (مقر ا أعلن الكثير من الشخصيات ا سبق أن قد  ليهودية، ال ز العماا  م تبرعات ز . ومع اشاتداد حملاة  ومرشحيه في الانتخابات العامة، عن سحب دعمها ا صار الما " على حز العماا من قبل اللو  "ا باي ، قاا أحاد كباار  الصهيو نوا حز العماا : دو صعب بعد فقدان الادعم  إن على إيد ميليباند مواههة و الما بلير وغوردون براون على الوصاوا  ساعدت تو  الية اليهودية، ال من ا كم  إلى سدة ا ( 1 ) . ويمكن فهم هذا الموقف من اللو باي المؤيد لإسرائيل بعد المقارنة بماا كاان عليه الوضع قبل أكتوبر / تشرين الأوا من عام 1021 ؛ ُ إذ ت ُ ظ ِ ه ِ لاس ر سجلات العموم لعام 1027 أن رهل العقار ات المتقاعد و المساند لإسرائيل، ديفيد هاارارد ( David Garrard ) ، تبر ملة حز العماا لانتخابات عام  ع 1022 با 50 ألف هنيه إسترليني، ليضاف هذا المبلغ إلى حوا نصف مليون هنيه إسترليني تبر ع بهاا هارارد للحز منذ عام 1007 . وفي صيف عام 1021 استضاف هارارد فعالياة لمج موعة "أصدقاء إسرائيل في حز العماا" ؛ ز  حيث كان زعيم ا آنذا ، إيد فل، وفي الليلاة  ، المتحدث الرئيسي في ا  ميليباند، الذي سبق وأعلن أنه صهيو نفسها ( 25 يونيو / حزيران 1021 ) أرسل ديفيد هارارد حوالة بنكية إلى حساا حز العماا بقيمة 570 ألف هنيه إسترليني ( 2 ) . وفي تعليق على تأثير اللو باي المؤيد لإسرائيل على الانتخاباات العاماة في بريطانيا، كتاب المعلاق السياساي، ألساتر ساولان ( Sloan Alastair ، في ) أكتوبر / تشرين الأوا 1021 : "لا يوهد حضور لأي بلد أهن باي في حملات رويل ُ الانتخابات البريطانية مثل حضور إسرائيل، ولا ي ُ َ م َ ِ اث ِ تنهاا علاى  ل التبرعات ال الأحزا من اللو باي المؤيد لإسرائيل إلا تل الهبات ها ُ م ِّ د َ ق ُ ت  ال ُ ِّ َ ُ النقابات المهنية ( 1 )

Wright, Oliver, “Labour funding crisis: Jewish donors drop 'toxic' Ed Miliband”, independent , 9 November 2014, (Visited on 22 April 2015): http://www.independent.co.uk/news/uk/politics/labour-funding-crisis-jewish- donors-drop-toxic-ed-miliband-9849299.html ( 2 ) Mills, Tom. et al, “The UK’s Pro-Israel Lobby in Context”, New Left Project , 27 November 2013.

014

Made with FlippingBook Online newsletter