نتج عن ذل من تشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين. كان الدعاية الصهيونية، في تل الفترة الزمنية، تعمل على تشويه صورة العر باي ضاارة الذي يعيش في الصحراء، في مقابل الرفع من شأن اليهودي المنتمي إلى ا الغربية ، مع السعي إلى إيهام العالم بأن "إسرائيل الدولة الصغيرة" بريئة من كل ماا ُ ي ُ َ َ ؛ لأنها "لم تقم بتهجير الفلسطينيين، بل هم من هاهروا بتحريض مان "إسرائيل"، وتدعو العالم إلى تقديم الدعم والمعونات من أهل بناء مؤسسات الدولة يط عر الناشئة، وضرورة "حمايتها في باي ، يسعى إلى تادمير إسارائيل"، ٍ عاد ُ م ٍ ُ و"رمي اليهود في البحر". - مرح ة فرض الوجود والتوأ ع فرض حر أكتوب / تشرين الأوا ، 2947 ، دياد على إسرائيل
"المتخل ف" و"البادائي"
نس ب إليها
الإعلام العر باي، اء من الزعماء العر ". وبالتزامن مع ذل ، انكب وبإ الدعاية الصهيونية على صياغة مضامين دعائي ِّ ر ة أخرى ِّ ض يهود العالم على الهجارة إلى
من عام
ر
مضامين خطابها الدعائي الداخلي واخاارهي ؛ حيث ن على هذا اخاطا ر ، بما في ذل إعاادة الثقاة في فرضتها وأفرزتها ا مواههة المستجدات، ال ً نفوس اليهود، الذين هاهروا إلى إسرائيل طلب ً ا للأمن والاستقرار، وإعااد ة الثقاة كان يتعي
علاى أناه ُ ه ْ ت َ ر و َ يش الإسرائيلي الذي طالما تفاخرت به الدعاية الصهيونية وص با ُ َْ َ قهر". ومن هنا، حرص الدعاية الصهيونية، في تل الفتارة، ُ يش الذي لا ي "ا ُ ا ً على إظهار القدرات "البطولية" للجندي الإسرائيلي الذي واهه بمفارده هيوش ً ا ق بها خسائر فادحة عربية، وأ . وبالتوازي مع ذل ، عمل الدعاية الصاهيونية طيم حالة التضامن العر على باي، مهور العر طيم معنويات ا و باي؛
حياث ِّ ر أخذت ِّ ض على الاقتتاا الطائفي، وتوسيع الفرقة باين القماة والقاعادة في ُ المجتمعات العربية، م ُ شك ش ر " كة في إخلاص النخب والقيادات العربية، ال عوبها اد شخصية". قيق أ إلى حرو خاسرة بهدف بعد عام 2941 ، ومع تزايد الاعتراف الدو بمنظمة التحريار الفلساطينية، اريض كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، شرع الدعاية الصهيونية في
44
Made with FlippingBook Online newsletter