الإعلام في مراحل الانتقال السياسي: الحالة التونسية

 هيود مين أجيل الية كشبكة أمان، في حا فشلت ا  والامتيازات ا قييق تواجه مهمية بنيا  الديمقراطية. لا شك أنه من بين التحديات الأكثر أهمية ال ء الديمقراطية في تونس (وبناء إعلا قوي وحر) دي هناك  التغليب عليى سمعية ً الديمقراطية الملوثة، استناد إ ا تراث من التلاعب والتخفي الذي رافق العديد مين ا ِّ د عاءات الترويج للديمقراطية وت ِّ بن يها في الشرق الأوسط خلا القرن الماضي . خلا العملية الفعلية ا لإحداث لتغييرات الثورية المطلوبة لإزاحية لالدولية العميقةل، وإعادة بناء المجتمع القائم ال على تعددية، تتزايد المخاوف ترافيق  الي مفهو الديمقراطية في تونس، ليس ُ في الإعلا ؛ حيث ترتفع ِّ ر يية أصيوات تمتلكها الهيئة العليا المسيتقلة للاتصيا  اوفها بشأن حجم السلطة ال  تعلن عن السمعي البصري، على سبيل المثا . شى  و البعض بشكل من أن تعيد الهيئة ِّ العليا تشكيل الإعلا حسبما يروق لها، بغض النظر عين مسيتويات الشيفافية  ماية القانونية ال  وأساليب ا تقدمها الهيئة العليا المسيتقلة للاتصيا السيمعي البصري ل لتخفيف مثل تلك المخاوف. الواقع في إن، الثقة في عمل المؤسسات، : مثل الهيئة العليا المستقلة للاتصا السمعي البصري ، منخفضة ج د ُ ا في بلد است خد لتجنيب القواعيد ماية الإعيلا مين  ، ديد يتم إرساىها، في القانون وفي الدستور ا  الرسمية ال اصة،  ا المصا ين وهم الإعلا كأداة ظرون إ للابتزاز يمتلكون حق اسيتعمالها باعتبارهم ؤمس ِّ ولين منتخبين لكي يرو جوا اصة. وبذلك تظل العلاقة  ا فيه الممارسات الديمقراطية في الماضي لإخفاء الما سرقة والسلطة وال ثيروات ِّ العامة. وكما يبي تلت  كومات ال  النوا" المنتخبين ضمن ا ن جوفي، يمتد هذا إ الثورة؛ حيث حاو هؤلاء استعما سلطاتهم بشكل كومة موقع خلاف كبير  الهيكلية بين الإعلا وا ، اه الصحيح! فالتحدي يوحي الا ب أن القضايا مطروحة في الساحة ِّ من الأصوات ووجهات النظر. باختصار، تمث ل ً الا للتغيير . كيم  وكمة الإنترنت، يقل التركيز العا على طبيعية  عندما يتعلق الأمر كومة، ويقل النقاش  ا العا الإعلا صوص  هذا هيكلية التحكم مواجهته ييز، في لالمقي كومة. وكما يشير أرتود دلافيريير وفالينا رودر  لوجه با ِّ وهذا في حد ه ذاتي خطيوة في  العامة، وبالتا رج  العديد ا ً

فقط

كبير

من في

غطاء

متكرر

لأجندتهم

عند

وجه

06

Made with FlippingBook Online newsletter