الإعلام في مراحل الانتقال السياسي: الحالة التونسية

ُ الات البنية التحتية للتواصل الذي أ ا حيوي من سييء

والعدسة المكبرةل، هذا

ا يظيل بن علي، ومع ذلك هو

استخدامه من خلا نظا المراقبة المتعمق لنظا ا

واضح غير بشكل كبير من جانيب مهيور. في دراسيتهما لقطياع ا استمرت في التواجد  الاتصالات اللاسلكية في تونس والهياكل القانونية والبنائية ال - اضر  وإن لم تكن قيد الاستخدا في الوقت ا ح - لاحظ الكاتبان أن تفكييك الات تركز السلطة يمكن أن يكون بصعوبة بناء هياكل مؤسساتية جديدة ؛ فعليى الرغم م ن سمعتها المبتذلة كمركز لالدولة العميقةل، تواصل وزارة الداخلية َ ، ومهم ً

لا

سييطرتها

استخدمها  أنظمة المراقبة ال ا بين ِ ق ديد ل بل المدير ا ل وكالة التونسية

على معظم البنية التحتية للانترنت . ولئن كانت

صخب بالغ

علي قد تم تفكيكها ذلك ورافق

من

ظهيرت  فإن الوكالة الفنية للاتصالات الي

اصة، مع  شبه ا ز

للأنترنا ت

شقشوق،

) تبيدو،

 تشرين الثيا 3012

ئت في أعقا" حكومة النهضة في نوفمبر ِ نش ُ ا (أ ً حديث /

كومة دون  السرية، والمراقبة، وسيطرة ا التخل منه. وعلى الرغم من نداءات م نظمة

سلطات ز ِّ تعز

، ا لإطارها القانو ً طبق

تملك

إشراف؛ وهو ما حاو معز ش

قشوق

العفو الدولية ومراسلون حدود بلا بشأن العديد من الثغرات القانونية، لم يظهير أي كومة وصفت  أن ا اهتما بالموضوع داخل تونس، وهذا يرجع بشكل رئيسي إ الوكالة الفنية للاتصالات بأنها أداة مهمة للحماية ضد الإرها" . وفي تشابه كبير لتحليل هيكل العلاق ة كومة اليذي سيبق  بين الإعلا وا مناقشته الأعلى في ، كشف البحث عن كيفية عمل القطاع نفسه عند اسيتجابته للتغيير، ك او إعادة  صناعة في مرحلة تشكيل نفسها حررة. وقد شميل ُ في بيئة م هذا إعادة ديد  العاملين في الإعلا لمفاهيم تتعلق دور ب اه سيلطة التحريير وا الإخباري ع ظر الرقابة الرسيالة.  ندما لا يتم فرض القواعد من أعلى، وعندما لا لقد مر ت مهنة الصحافة - المطبوعة والمرئية والمسموعة بت - غيرات فقد ؛ا سريعة جد

ُ انتشرت البرامج التدريبية، وكثير منها ت ِّ قد مه منظمات غير حكومية أجنبية، بينميا مركز التدريب الإفريقي للصحفيين والإ علاميين، الذراع السابق ة لمكتب رئييس الوزراء، ومعهد الصحافة وعلو الأخبار في جامعة تيونس، في منوبية، خضيعا  لتحو في الدورات والتدريب الذي يقدمانه.

07

Made with FlippingBook Online newsletter