لقد نما القطاع بشكل ملحوظ خلا الأعوا ال أعقبت الثورة، مع بدء
بث
طات تليفزيون ي وإذاع ية ر إذاعات الأشيخاص، الي ضرية، تأسس الكثير منها في المحافظات وفي المراكز ا و يديرها شبا" الأمة، كما ِّ وبناء القدرة الإعلامية: شراكات تعيز في لالمجتمع المد تصف سمر سمير المزغ ز المواطنةل. وبد الرغبة تل في تطوير أساليب أفضل للتحقيق الصحفي، والصيحافة الاستقصا ئية، و في زييادة اليوعي إعلا يعكس الرغبات الشيعبية، إضيافة إ السياسي من ، دور الصحفيين، ووضعهم على خطوط المجابهة للتغييرات السياسيية تكتسح البلد، والثقافية ال و حرة بصيدق، كانت للمرة الأو الانتخابات ال وبيان أخلاقيات الإعلا المس ؤ بالمعلومات المفيدة. إلا أن هذا لم يتحقق و والغ قيق بسهولة؛ حيث اختلفت الآراء ا ي ة في أغلب الأحيان على صفحات الصحف، ال وفي ً تليفزيون، وكثير ا ما أصبحت أجهزة الإعلا منص ة للتحيز والثأر الشخصي . أثار موضوع إعطاء رية ا للاعلا ا حاد ً نقاش ا ا في كثير ً وعنيف من الأحييان بين عامة الناس ، حو فرض القيود على حرية التعبير، وكيف ية تيأثير المخياوف الأخلاقية أو الدينية أو الأدبية على الإعلا . ومنذ نشأتها، شاركت الهيئية العلييا المستقلة للاتصا السمعي البصري مشاركة فعلية في معاقبة اليبرامج و المح طيات ال تليفزيون عند ية انتهاكها لقواعد اللياقة يدة. وفي الوقت نفسه، أصبح والممارسة ا الارتباط الهيكلي َ بين السياسة والإعلا أحد أكثر القضايا المتناز تواجه ع عليها ال تونس بعد الثورة بدأ فقد ؛ ُ أقطا" الإعلا يؤسسون الأحزا" السياسية فيما ي دعى في أغلب الأحيان بي ل، ويسيتغل لمتلازمة بيرلسيكو ون الشيبكات القديمية للامتيازات وال تزا لا موجودة ٍّ حد إ كبير في البلد؛ حيث تفظ خب النظا ُ ن ة خاصة جديدة، ومع ظهو
النفوذ السياسي المهم، إضافة إ القديم بالنفوذ الما ؛ والنتيجة هي معركة وجيود ديدة، بين الممارسات القديمة وا ال تهدد نتيجتها النهائية بأن ي كون ميا تيراه ن روكسا فارمان فارم ايا اص ن في لما هو ا ؟ وما هو العا ؟ ومن يمارس سيلطة ا غير ً الإعلا في تونس؟ل خليط مقنع ، وديمقراطية كاذبة ، لعناصر مرافقة لكل مين السلطوية والديمقراطية. فالعلاقة، على سبيل المثا ، بين مالكي الإعلا والصحفيين الممارسين لمهنة الصحافة هيو- عنصر حيوي لصحة القطاع - تظل غير متجانسة
08
Made with FlippingBook Online newsletter