101 |
من الانبعاث إلى الإنكار 1839-2019 صراع الهوية في جنوب اليمن
بعلــي ســالم البيــض، مــن المســؤولية... خاصــة وأنــه اســتقوى علــى رفاقــه بقدســية .)60( حتمــل الانفــراد بــه ُ الوحــدة لينفــرد بقــرار تاريخــي لا ي وم ـن المب ـررات الأب ـرز: “الارت ـداد ع ـن أح ـكام دس ـتور دول ـة الوح ـدة والتح ـول إل ـى )، وهــذا الاســتحواذ علــى الســلطة والاســتفراد بهــا دفــع بفريــق 61(” الحكــم الفــردي جنوبــي واســع للمطالبــة بالتناصــف الكامــل للســلطة كمــا جــاء فــي وثيقــة العهــد والاتفـاق الموقعـة بـن شـريكي الوحـدة بالعاصمـة الأردنيـة برعايـة الملـك حسـن، ثـم ب ـن الش ـمال والجن ـوب. 1994 القف ـز إل ـى مطل ـب الانفصـال م ـع ان ـدلاع ح ـرب ولــم تنطفــئ جــذوة المطالبــة بالانفصــال بالرغــم مــن الحفــاظ علــى الوحــدة بالقــوة وتغل ـب حـزب المؤتمـر الشـعبي الع ـام وحلفائ ـه ف ـي الشـمال عل ـى الحـزب الاشـتراكي وحلفائـه فـي الجنـوب، فقـد توسـعت حركـة الاحتجاجـات السـلمية حتـى بلغـت مداهـا ، ولذلـك كان مـن أهـم 2007 يوليو/تمـوز 7 علـى شـكل ثـورة شـعبية سـلمية فـي تاريـخ المب ـررات ف ـي ق ـرار لجن ـة القضي ـة الجنوبي ـة اته ـام السـلطات بـ”قمـع الحـراك السـلمي وسـقوط شـهداء وممارسـة الاعتقـالات والإخفـاء القسـري، وانتهـاك الحقـوق والحريـات والاعتــداء علــى حريــات الصحافــة وممارســة الإقصــاء بتســريح الموظفــن الجنوبيــن .)62(”1994 المدني ـن والعسـكريي بع ـد حـرب - مبررات اقتصادية: ا يق ـوم عل ـى احت ـكار الدول ـة ّ ً ـا اشـتراكي ً لق ـد كان النظ ـام السياسـي ف ـي الجن ـوب نظام للأنشــطة الاقتصاديــة ولا يســمح بالملكيــة الخاصــة، وقــد تضمنــت الوثيقــة فــي هــذا ـا، مـن أبرزهـا سياسـة: “تصفيـة القطـاع العـام تحـت مسـمى ّ ً ا اقتصادي ً سـبب 15 السـياق الخصخصــة وتســريح العاملــن، وعــدم توفيــر أمــوال لتطويــر القطــاع العــام وإعــادة تأهيلــه، وصــرف مــزارع الدولــة للنافذيــن الموالــن للســلطة بصنعــاء بمــا فــي ذلــك
Made with FlippingBook Online newsletter