| 198
المطلـق للنفـوذ الأميركـي تجـاه المنطقـة، واسـتحضار لسـرديات الوصايـة وشـرعية التدخل ـا: ضـرورة حمايـة الأمـن ً المباشـر لحمايـة المصـالح الأميركيـة وليـس لتغييـر الأنظمـة. ثاني ـا: ت ـدرك الإدارة أن اسـترجاع الأمجـاد ً القوم ـي الأميرك ـي ب ـكل الس ـبل المتاحـة. ثالث الأميركيـة يسـتوجب تقويـة الاقتصـاد مـن خـ ل إحـكام السـيطرة علـى نفـط الخليـج ـا: شـرعية التدخـل المسـتمر فـي شـؤون الشـرق الأوسـط لا يمكـن تسـويغها ً العربـي. رابع .)13( إلا مـن خـ ل تضخيـم خطـر التنظيمـات المتطرفـة وفـي هـذا الإطـار، يشـير العديـد مـن المعطي ـات إلـى أن الاسـتراتيجية الأميركي ـة الت ـي )، سـتكون علـى ثلاثـة اتجاهـات كالآتـي: 14( تعـزز آليـات مواجهـة إيـران فـي المنطقـة أ- توســـيع قوتها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة إيران وحلفائها. ب- توسيع الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية على إيران. ج- تكثيــــف تطبيـق العقوبــــات الأميركيـة علـى إيـران. بالإضافـة إلى ذلـك، محاولة .)15(*” تأخيــــر تطويــــر البرنامج النــــووي الإيراني باســــتخدام “الحرب السيبرانية مـن جانـب آخـر، فـإن كل مـا تقـوم بـه إيـران فـي المنطقـة كـرد فعـل يرتبـط بالطريقـة عليـه فهـي تحـاول “تجميـع أوراق” يمكـن اعتمادهـا كقاعدة ً التـي تحقـق بهـا أمنهـا، وبنـاء وتهديــد لهــا، فوجــود ٍّ ل مصــدر تحــد ِّ للــردع أو للتفــاوض مــع الأطــراف التــي تشــك حلفـاء لهـا فـي العـراق بمنزلـة “مـلء فـراغ” حتـى لا يتـم اسـتهدافها وعنصـر مسـاومة م ـع الولاي ـات المتحـدة خاصـة. وف ـي مقاب ـل ذل ـك، ف ـإن تق ـدم علاقته ـا بحـزب الله ). وعليـه، تحـاول الولايـات المتحـدة تحديـد 16( اللبنانـي جـزء مـن المواجهـة مـع إسـرائيل نطـاق الحركـة الإيرانيـة مـن خـ ل منـع بنـاء محـور إقليمـي إيرانـي والـذي تـرى فيـه ا لمصالحهـا الاسـتراتيجية. ً تهديـد
Made with FlippingBook Online newsletter