العدد الرابع من مجلة لباب

| 264

) والتجمـع الأوروبـي للحريـة Elements( والدراسـات حـول الحضـارة الأوروبيـة ومجلـة )، وهــو تيــار بحثــي يؤمــن بالتعدديــة الثقافيــة لتكريــس L’Horloge( ونــادي لورلــوج ـل كل ِ واص ُ فك ـرة الحف ـاظ عل ـى الح ـدود ب ـن الجماع ـات الثقافي ـة والعم ـل عل ـى أن ت جماعـة تطورهـا فـي مجالهـا الجغرافـي والثقافـي، وهـو نظـام للفصـل الحضـاري باسـم قيـم “نبيلـة”. ــا ً يــرى الكاتــب أن السياســة المتوســطية نفســها للاتحــاد الأوروبــي ليســت إلا تطبيق لجوهـر هـذه الفكـرة: العمـل علـى إبقـاء الجماعـات الحضاريـة المختلفـة فـي حدودهـا. لهـا كب ـح دينامي ـة الهجـرة. وبالتال ـي، فـ”الحـل هـو تق ـديم ً إنهـا سياسـة تحـدد أولوي ـة ل البحـر إلـى معبـر للغـزاة الذيـن يهـددون َّ المسـاعدات فـي عـن المـكان حتـى لا يتحـو الأم ـن الثقاف ـي لأوروب ـا”. وبقــدر مــا للنظريــة جذورهــا الضاربــة، فإنهــا أفــرزت امتــدادات عميقــة اخترقــت ر البريطانيـة اليهوديـة ذات الأصـل المصـري، ِّ الكيـان الفكـري والسياسـي الغربـي. تحـذ ة حاسمـة لأوروب ـا ف ـي منتصـف الألفي ـة، الق ـارة الت ـي وسمته ـا َ م َ ـل ْ س َ ب ـات ي ـور، م ـن أ سـبتمبر/ 11 “أورابيـا” فـي إشـارة إلـى احتـ ل عربـي إسـ مي للقـارة. وغـداة هجمـات ، أصبحـت هـذه الكاتبـة محـل احتفـاء مـن قبـل دوائـر المحافظـن الجـدد في 2011 أيلـول أميـركا واليمـن بمختلـف تياراتـه فـي أوروبـا، تجاريهـا الإيطاليـة، أوريانـا فالاتشـي، التـي إلـى أنـدرس بريفيـك، منفـذ جريمـة ً ا لليمـن الإيطالـي، وصـو ّ ً ـا أساسـي ً باتـت مرجع أوسـلو الـذي حـدد لنفسـه مهمـة الدفـاع عـن الغـرب أمـام تقـدم جحافـل المسـلمي. تفكيك نظرية صدام الحضارات: لا حدود بين الهويات تب ـدو فكـرة صـدام الحضـارات ف ـي محصلتهـا أشـبه بتواطـؤ ب ـن الشـعبوي الأوروب ـي

Made with FlippingBook Online newsletter