97 |
من الانبعاث إلى الإنكار 1839-2019 صراع الهوية في جنوب اليمن
)، ولأنــه تم القفــز نحــو 46( والخطــوات الملموســة التــي يمكــن تحقيقهــا علــى الأرض الوحـدة الاندماجيـة الفوريـة فقـد تمـت العـودة مـرة أخـرى فـي مؤتمـر الحـوار الوطنـي ـا للانفصـال. ً الشـامل للبحـث عـن صيغ ـة الوحـدة الفيدرالي ـة تفادي ا يمثلـون ً عضـو 40 ل فريـق القضيـة الجنوبيـة فـي مؤتمـر الحـوار الوطنـي الشـامل مـن َّ شـك َ ت ) للنظـر فـي المطالـب التـي ترتكـز فـي مجملها 47( أبنـاء الجنـوب وأبنـاء الشـمال مناصفـة علـى مطلـب الانفصـال وكيـف يمكـن معالجـة وحـدة الهويـة اليمنيـة. ــل َّ ث َ “م 1990 أكــدت كافــة الــرؤى المقدمــة أن إعــ ن الوحــدة اليمنيــة فــي مايو/أيــار ). وفــي المقابــل، ارتــأت اللجنــة أن 48(” ــا لنضالاتهــم ً ــا لآمــال اليمنيــن وتتويج ً تحقيق ومـا حـدث بعدهـا كان بمنزلـة “إلغـاء الشـراكة السياسـية للجنـوب وتحجيـم 1994 حـرب )؛ ممـا أدى إلـى “انطـ ق الحـراك 49(” موقعـه ومكانتـه وحضـوره فـي المعادلـة السياسـية ) كحركـة شـعبية 50(2007 يوليو/تمـوز 7 الشـعبي الجنوبـي السـلمي بكافـة مكوناتـه فـي نضالي ـة س ـلمية ش ـاملة وحامل ـة للقضي ـة الجنوبي ـة بع ـد أن أجهضـت الوحـدة الس ـلمية .)51(” ومشـروعها النهضـوي القائ ـم عل ـى التكامـل والشـراكة وف ـي البع ـد القانون ـي للقضي ـة الجنوبي ـة أك ـدت الرؤي ـة عل ـى “ع ـدم وضـوح الأس ـس )؛ وه ـذا 52(”1990 والآلي ـات السياسـية الت ـي قام ـت عليه ـا الوحـدة الاندماجي ـة ع ـام يتطل ـب إع ـادة النظ ـر بمش ـروع الوحـدة بصيغ ـة الفيدرالي ـة. ّ ً رأى فريــق القضيــة الجنوبيــة للوحــدة اليمنيــة أن يكــون “حــل القضيــة الجنوبيــة حــ فـي إدارة دول ـة موحـدة عل ـى أسـاس اتحـادي وديمقراطـي جدي ـد وفـق مب ـادئ ً عـاد دولـة الحـق والقانـون والمواطنـة المتسـاوية، وذلـك عبـر وضـع هيـكل وعقـد اجتماعـي جديديــن يرســيان وحــدة الدولــة الاتحاديــة الجديــدة وســيادتها واســتقلالها وســ مة ـل قطيعـة كاملـة مـع تاريـخ الصراعـات والاضطهـاد وإسـاءة اسـتخدام ِّ أراضيهـا... لتمث
Made with FlippingBook Online newsletter