71 |
وهو ما تعانيه مصر منذ بدأت سياســة الانفتاح، أواسط السبعينات، بمعدلات متقلبة 12 ، إلى ما بين 1973 - 1965 % خلال الفتــرة 5 . 7 ومرتفعــة، فارتفعت من متوســط ، لتنخفض مع برنامج الاستقرار الاقتصادي والتكيّف 1992 - 1974 % خلال الفترة 20 و )، وتعاود الارتفاع 49 ( 2000 - 1993 % خلال الفترة 6 الهيكلي أوائل التســعينات إلى ، 2019 - 2001 % خلال الفترة 10 . 97 مرة أخرى أوائل الألفية ليبلغ متوسطها السنوي .) 50 ( 2018 و 2017 و 2012 % أعوام 20 بالغًا قممًا حول الـ يرتبــط بهذا التضخم، وينتج عنه، آثار ســلبية علــى متغيري/وجهي النقد الآخرين، وهما: ســعر الفائدة الحقيقي الذي يعبّر عن أفضل تســوية توازنية بين تكلفة رأس ،) 52 ) وتكلفة الفرصة البديلة للاستهلاك بالنسبة للمُدّخر( 51 المال بالنسبة للمستثمر( وســعر الصرف الحقيقي الذي يعبّر عن القيمة النســبية لساعة العمل الوطنية مقارنة بساعات العمل الوطنية الأخرى أو بمتوسط ساعة العمل الدولية، بما للمتغيرين من آثار تخصيصية وتأشيرية وتكاليفية على الأنشطة واللاعبين الاقتصاديين. وتسهم فجوتا التجارة والمالية في فجوة النقد كلّ بطريقته، ففجوة التجارة تستحضر معها التضخم المســتورد، الذي يخلق فجوة هيكلية بين الأســعار المتضمّنة مكوّنًا خارجيّــا والأجور محلية المنشــأ والتكوين، كذا تؤدي فجــوة المالية، خصوصًا مع ضرورات التوســع المالــي في اقتصاد متخلف، وبالأخص مــع التمويل التضخمي -الناتج عن قصور الموارد- الذي يزيد كتلة العرض النقدي، إلى مزاحمة استثمارية ترفع سعر الفائدة، واستدانة من المستقبل تخلق رافد تضخم محلي يزيد من ضَعْف العملة الوطنية. ويلعــب ذلك التضخم المســتورد دورًا مهمّا في رفــع التضخم الإجمالي وإضعاف العملة الوطنية؛ حيث يعاني الاقتصاد بســببه اختلاً هيكليّا بين الأســعار والأجور، فبينما تتكوّن الأســعار المحلية مشتملة على تكاليف/أسعار مستوردة مرتفعة نسبيّا، من خلال قنوات التكوين الرأســمالي والإنتاج والتبادل السلعي، تُصاغ الأجور وفقًا لإمكانات الســوق المحلية وتكوين المهــارات وفائض العرض الهيكلي المزمن من )، بما فيها الضروري 53 قوة العمل، ما يرفع تكاليف المعيشة المباشرة وغير المباشرة( لتجديد قوة العمل (مقابل ضعف وركود تلك الأجور محلية الطابع)، وهو ما يرفع (الذي يبرز كمنحنى مُنفصل عن منحنى " ك ف " تكاليف الكفاف الاجتماعي الفعلي توزيعات الناتج وأبعد عن نقطة الأصل) بما يتجاوز مستواه المفترض وفقًا لإمكانات
Made with FlippingBook Online newsletter