العدد 12 – نوفمبر/تشرين الثاني 2021

| 72

(الموجود في مكانه الطبيعي عند أقصى " ك م " النظــام الإنتاجي ونمط نموه الفعلي نقطة يســارًا على منحنى توزيعات الناتج)، ما يعني تفارقًا بين الاثنين يعمّق ويُديم الاختلال الهيكلي -التضخمي- بين الأسعار والأجور، ما يتجلى في الظاهرة الغريبة الأجور دائمًا منخفضة بالنســبة للعمال ومرتفعة بالنســبة لأصحاب " المتمثلة في أن ، مهما تحركت في أي من الاتجاهين بما لذلك من مساهمة في مفاقمة فجوة " العمل التشــغيل (ما يســهم في ارتفاع البطالة والميل للعمل الذاتي) وفجوة النقد (بالزيادة (بما " الطلب المكتوم " الاسمية المتسربة للخارج مقابل الأسعار الدولية المرتفعة) و يخلقه من مصيدة تنمية لا فكاك منها، كما ســنبيّن لاحقًا)، ويوضح الرســم البياني ) التفارق 2 ، بالشكل ( " نموذج ماركس-باريتو للديمقراطية الاجتماعية " المبسط، عن بين الكفافين الفعلي والمفترض. )54 ): تفارق الكفافين الجتماعيين، الفعلي والمفترض( 2 الشكل (

ﻣﻨﺤﲎ اﳊﺪود اﻟﺴﻮﺳﻴﻮاﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺪﳝﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ )أب(

اﻟﺮﺑﺢ/ق اﻻﺳﺘﻐﻼل

أ

ر ت

ب

ﻣﻨﺤﲎ ﺗﻮزﻳﻌﺎت اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ )ك(

اﻷﺟﺮ / ق اﻻﺳﺘﺤﻮاذ

ك م

ك ف

0

أما التمويل التضخمي للعجز المالي، فيمثّل خليطًا من الضريبة الإجبارية والاستدانة من المســتقبل، والذي يعزّز الفجوة النقدية بخلقها طلبًا نقديّا فوريّا أكبر من القيم/ الإنتاجيــة العينيــة المتاحة؛ ما يزيــد الكتلة النقدية المتداولة فيرفع الأســعار ويدفع التضخم، وتؤكد البيانات التفارق الإيجابي المســتمر بين معدل نمو السيولة المحلية ) 2013 ) وثمانية أمثال ( 2001 ومعــدل نمو الناتج الحقيقي بما تجاوز ســتة أمثــال ( % 4 . 64 % للسيولة مقابل متوسط معدل 19 . 33 أحيانًا، وبمتوســط معدل نمو ســنوي % خلال 10 . 75 % مقابل 14 . 58 )، و 55 ( 2005 - 1975 لنمو الناتج الحقيقي خلال الفترة )، ما ظهر في بلوغ مؤشر الضغط التضخمي، الذي يعبّر عن 56 ( 2015 - 2000 الفترة

Made with FlippingBook Online newsletter