بين الدولتين، وهو ما قد يكون صعبًا في ظل التقارب الســوداني-الإثيوبي الســابق الإشارة إليه. السبب الثاني: طبيعة بناء سد النهضة، الذي يشارك في بنائه، شركات دولية من . ((( إيطاليا والصين وغيرها؛ لذلك فإن قصفه سيكون له أبعاد دولية إف- " الســبب الثالث: عدم تأثير القاذفات التقليديــة التي تمتلكها مصر، مثل: الفرنســية، في الإنشــاءات الحالية للســد، كما أن مصر لا " رافال " الأميركية، و "16 160 و 95 الأميركية العملاقة، أو توبوليف 52 تمتلــك القاذفــات الجوية من طراز بي- الروســيتين، وهمــا القادرتــان فقط على تنفيذ هجمات من شــأنها إحداث عيوب أو تلفيات تعطّل تشــغيل السد، نظرًا لإمكانية حمْلهما كميات ضخمة من القنابل، فض . ((( عن الطيران لمسافات طويلة وإذا كانت الضربة العسكرية المصرية للسد مستبعدة وفق المعطيات السابقة فإنه من غير المســتبعد اســتخدام أسلوب الأعمال السرية غير المعلنة، وفق هذا التكتيك، للتأثير على إثيوبيا، أو حتى الســودان اللتين اشــتكيتا بالفعل من دعم مصر للمعارضة ، بدعم متمردي دارفور بالعدة 2017 في كلتيهما. فالبشــير اتهم مصر، في يوليو/تموز . وهو ما نفاه السيسي بعدها مباشرة بالتأكيد على عدم تدخل بلاده في شؤون ((( والعتاد . ((( دول الجوار، وهو نفس الأمر الذي أكدته أيضًا الخارجية المصرية كمــا اتهمــت الحكومة الإثيوبية مصــر بدعم جبهة الأورومــو التي تقف وراء ، حيث اتهم وزير 2016 الاضطرابات التي شــهدها الإقليم، وكذلك إقليم أمهرا، عام العــدو التقليدي -مصر- بتدريب وتمويل قوى " شــؤون الاتصال الحكومي الإثيوبي (1) Hailu, S., “ Grand Ethiopian Renaissance Dam and Ethio-Egyptian Hydro-Political Relations: The Interplay between Securitization and De-securitization”, Abyssinia Journal of Business and Social Sciences, (Vol. 3, No. 2, 2018),p.5 ، 2020 آذار / مارس 15 لهذه الأسباب الخيار العسكري في سدّ النهضة مستحيل، العربي الجديد، ((( https://bit.ly/3nWtvBK : ) 2020 آب / أغسطس 13 : (تاريخ الدخول / مايو 23 البشير يتهم مصر بدعم المتمردين ويتحدث عن مؤامرة ضد بلاده، روسيا اليوم، ... لأول مرة ((( https:// 2u. pw/LpyG 2 : ) 2020 نيسان / أبريل 14 : ، (تاريخ الدخول 2017 أيار / مايو 23 «أول رد من «الخارجية» على اتهام السودان لمصر بدعم متمردي دارفور»، المصري اليوم، ((( https://2u.pw/CrHIb : ) 2017 أيار / مايو 26 : ، (تاريخ الدخول 2015 أيار
191
Made with FlippingBook Online newsletter