يوتوبيا التعايش.. الدولة الواحدة في فلسطين: الحال والمآل

طد وسطيلة ما ييس أن التفاهم هو الوسيلة الوحيدة للتعايش ولم ت علم  ا ً ا وعرب ً ميع يهود توي ا  أفضل للتعايش من و ود دولة "وضع نظا واحد فدعا إ يتسم بالتكافؤ التا بين العرب واليهود". اه وفي هذا السياق تقد خيوة عل زملائه من المفكرين الصهايية با فلسيين" العرب حين نادى "بتقييد الهجرة اليهودية إ 1 . ود لم تكن ضد المشروع الصهيول كما يمكن  ا أن جماعة إ فهم وإنما كانت ترى أن الميهج الذي ت ُ أن ي تبعه الصهيونية قد يضر باليهود واشروعهم قبل أن يضر بالفلسييييين ولقد أكدت بشكل ركة الصهيونية وأاا مع إقامطة وططن  لا مواربة فيه أاا زء من ا اد مظلطة مشطتركة قومي لليهود في فلسيين ولكن ليس دون إ يستييع اليرفان التعايش في ظلها. ولذلك دعت بقوة لفكرة التعا يش "من أ ل إحياء العالم السامي" 2 . ود أن بريت شالو فشلت  رأت إ لأاا اختزلت نفسها في العمل المحلي داخل فلسيين ولطذلك فقطد هت خارج فلسيين بهدف البحطث ود نياق عملها فا  وسعت إ عن مؤازرين من يهود العالم فتواصل ما ييس مع "اللجية اليهوديطة الأم كية" والمجلس ا ليهودي من أ ل اليهوديطة الطذي لم يكطن ا مع الفكرة الصهيونية. ً ميسجم رد جماعة عادية أسسطها شطباب ود لم تكن  إن جماعة إ ناشيون وقادة يهوون السياسة وإنما أسسها عدد مطن قيطادات ا في حييطه ً ا مهم ً اليلائع الصهيونية فقد كان مارتن بوبر فيلسوف 3

.

عبد الوهاب المس ي المر ع السابق ج 4 أنيوان شلحت "الدولة يريائية القومية"

ص

149

1

.

ص

441

2

ول ميصور معجم الأعلا والمصيلحات الصهيونية والإسرائيلية (را الله مدار المركز الفلسييير للدراسات الإسرائيلية 3008 441 .

3

ص )

73

Made with FlippingBook Online newsletter