151 | الفاعليـة والرغبـة فـي الانخـراط فـي الديناميـة المجتمعيـة، والــتأثير فـي السياسـة العامـة للبـ د ) وشـعور بالمغامـرة الفرديـة 22(” مـع مـا يتطلبـه ذلـك مـن تضحيـة وفـراق الأهـل و”الأمهــات والجماعيـة فـي سـبيل حـب وعشـق الفريـق. فيمـا يتعلـق بتركيـب وبنيـة الحقـل المعجمـي للشـعارات، يمكـن الوقـوف علـى نسـق خطابـي تمتـزج فيـه الـذات الجمعيـة: “مابغيتونـا نقـراو، مابغيتونـا نخدمـو، مابغيتونـا نوعـاو”، و”سـكتونا بالفالي ـوم”، و”الحري ـة ل ـي بغين ـا ي ـا ربــي”، “جيناكـم مــن للخــر”، “فه ـاد لب ـ د عايشـ ف ﺟﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ ) w 2 ( ﻳﺒﻴﻦ ﺍﳋ ﺮﻳﻄﺔ ﺍﳌﻌﺠﻤﻴ ﺔ ﳋﻄﺎﺏ ﺍﻷﻟﺘﺮﺍﺱ ﺎ ﻭﻭﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺒﲑﻱ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺍﳉﻤﺎﻋﺔ. ú ﺎ ﻭﻣﻘﻮﻣﺎ ú ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﳍﺎ ﻣﻨﻄﻠﻘﺎ ﻛﻠﺘﺎ ﺍ ﻟﺼﻴﻐﺘﲔ ﺳﻮﺍﺀ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﳌﻔﺮﺩ )"ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ"( ﺃﻭ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﳉﻤﻊ )"ﺍﳉﻤﻌﻴﺔ"( ﺗﺮﻛﺰﺍﻥ ﻋﻠ ﻰ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀ ﻳﺘﻤﺎﻫﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻊ ﺍﳉﻤ ﺎﻋﺔ، ﻭﺗﺘﻤﺎﻫﻰ É ﺍﳉﻤﺎﻋﺔ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﺩ. ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺒﲑ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻲ ﺍﳉﺪﻳﺪ ﻳﻌﻜﺲ ﺧﻄﺎﺑ ﺎ ﻳﺘﺪﺍﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﻧﺘﺴﺎﺏ ﺇﱃ ﲨﺎﻋﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ )ﺍﻷﻟﺘﺮﺍﺱ( ، ﺘﻤﻊ ﺍﳌﻐﺮﰊ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺳﻠﻮﻙ ° ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﺇﱃ ﺍ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﰲ ﺍﻻﳔﺮﺍﻁ ﰲ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﺘﻤﻌﻴﺔ ° ﺍ ، ﻭﺍﻟـﺘﺄﺛﲑ ﰲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﻀﺤﻴﺔ ﻭﻓﺮﺍﻕ ﺍﻷﻫﻞ ﻭ"ﺍﻷﻣﻬﺎ ﺕ") (22 ﻭﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﳌﻐﺎﻣﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﳉﻤﺎﻋﻴﺔ ﰲ ﺳﺒﻴﻞ ﺣﺐ ﻭﻋﺸﻖ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ. ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺮﻛﻴﺐ ﻭﺑﻨﻴﺔ ﺍﳊﻘﻞ ﺍﳌﻌﺠﻤﻲ ﻟ ﻠﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ، ﳝﻜﻦ ﺍﻟ ﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﻖ ﺧﻄﺎﰊ ﲤﺘﺰﺝ ﻓﻴﻪ ﺍ ﻟﺬﺍﺕ ﺍﳉﻤﻌﻴﺔ : "ﻣﺎﺑﻐﻴﺘﻮﻧﺎ ﻧﻘﺮﺍﻭ، ﻣﺎﺑﻐﻴﺘﻮﻧﺎ ﳔﺪﻣﻮ، ﻣﺎﺑﻐﻴﺘﻮﻧﺎ ﻧﻮﻋﺎﻭ"، ﻭ "ﺳﻜﺘﻮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻔﺎﻟﻴﻮﻡ"، ﻭ "ﺍﳊﺮﻳﺔ ﱄ ﺑﻐﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺭﰊ"، "ﺟﻴﻨﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﻟﻠﺨﺮ"، "ﻓﻬﺎﺩ ﻟﺒﻼﺩ ﻋﺎﻳﺸﲔ ﻑ ﻏﻤﺎﻣﺔ"، "ﺧﻼﻭﻧﺎ ﻛﻠﻴﺘﺎﻣﻰ"... ﻭﺍﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ : "ﺍﳍﺪﺭﺓ ﻃﻠﻌﺖ ﻑ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﻏﲑ ﻓﻬﻤ ﻮﱐ"، "ﻣﺎ ﻧﻼﺷﻴﺶ ﻣﺎ ﻧﻼﺷﻴﺶ"، "ﳌﻦ ﻧﺸﻜﻲ ﺣﺎﱄ" ، "ﺭﺍﱐ ﻣﻐﺒﻮﻥ" (23) ﺍﻟﱵ ﲤﺜﱢ ﻞ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻸﻟﺘﺮﺍﺱ .. لات الخطاب الاحتجاجي للألتراس في المغرب وتأثيراته السياسية ُّ تمث
ﺍﳌﻠﻔﻮﻅ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻲ
ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﳌﻌﺠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ
ﻡ
1 ﺍﻟﻔﺎﻟﻴﻮﻡ Valium) (: ﺩﻭﺍﺀ ﳐﺪﺭ ﺫﻭ ﻗﺪﺭﺓ ﺇﺩﻣﺎﻧﻴﺔ ﻋ ﺎﻟﻴﺔ "ﺳﻜﺘﻮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻔﺎﻟﻴﻮﻡ" 2 "ﺍﳊﺮﻳﺔ " "ﺍﳊﺮﻳﺔ ﱄ ﺑﻐﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺭﰊ" 3 "ﻣﺎ ﻧﻼﺷﻴﺶ " ﻓﻌﻞ ﻣﻘﺘﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﰲ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﻟﻨﻔﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﺍﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ (Je ne lâcherai pas) 4 "ﻓﺎﻳﺮ" ) (Fire )ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻘﺘﺮﺿﺔ ﻣﻦ ﺍﻹ ﳒﻠﻴ ﺰﻳﺔ ﺗﻌﲏ "ﺍﻟﻨﺎﺭ"( "ﺍﳌﻌﻴﺸﺔ ﺃﻭﻥ ﻓﺎﻳﺮ" 5 " ﺍﻟﺒﺎﺑﻮﺭ" )ﺍﳌﺮﻛﺐ : ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳍﺠﺮﺓ(
"ﻣﺎ ﻧﻼﺷﻴﺶ ﻣﺎ ﻧﻼﺷﻴﺶ" )ﻟﻦ ﺃ ﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﻦ ﺃ ﺳﺘﺴﻠﻢ(
∫ "ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣ Ã ﺤﻜﹸ Ã ﻮﺭ ﻛﻴﻔﻜﱠﺮ ﻓﹶﺎﻟﹾ ∫ ﺒﺎﺑﻮﺭ"
غمامـة”، “خلاونـا كليتامـى”... والـذات الفرديـة: “الهـدرة طلعـتف راسـي وغيـر فهموني”، ـل الب ـوح ِّ ) الت ـي تمث 23(” “مـا نلاشـيش مـا نلاشـيش”، “لمـن نشـكي حال ـي”، “ران ـي مغب ـون الفـردي والشـخصي للألتـراس.. كلت ـا الصيغت ـ الخطابيت ـ ، صيغـة المفـرد وصيغـة الجمـع، ترتكـزان عل ـى تعابي ـر وشـعارات ومقـولات تدخـل فـي إطـار التحـدي الإيجاب ـي وتحي ـ ن عل ـى حقـول خطابي ـة ترافعي ـة مـن ة: “الشــعب َ ــر ْ ك ُ ) و”لمــن نشــكي حالــي”، والح 24(” ــي ِ ون ُ م ْ ل َ ي ظ ِ ــ د ْ ب َ قبيــل: المظلوميــة “ف ــي الحكومــة”، ِ لاش ْ ك َ ــور”، والممانعــة: “المعيشــة أون فايــر”، و”جــاي ن ُّ اب َ ب ْ ال َ ف ْ ــر َّ ك َ ف ْ ي َ ك ْ كــور ْ ح َ م ـي الدع ـوة للخدم ـة العس ـكرية). ِّ ” (ل ـن ألب ْ ر َ ـك ْ س َ ع ْ ل ْ ـيوش ِ ش ْ م َ ن َ غ َ و”م 113
Made with FlippingBook Online newsletter