العدد الثاني من مجلة لباب

| 82

) لـم يحـظ كتابـه هـذا بالاحتفـاء كمـا هـو الشـأن مـع فتاويـه، إلا أن روح الأخيـرة كانـت مـن هديـه، تجيـب 38( ا شـبيهة بواقـع التيـارات الإسـ مية المعاصـر ولـو ببعـض التصـرف والقيـاس. ّ ً علـى أسـئلة تعتبـر نسـبي ا، فإنهـم قـد يعترضـون حتـى ّ ً ) مـن شـدة حـرص الإسـ ميين علـى تأكيـد أهميـة الدولـة الإسـ مية شـرعي 39( مـن أهميتهـا. مـن أمثلـة ذلـك ً علـى اسـتخدام بعـض المصطلحـات العلميـة الإسـ مية إذا كانـت تعكـس تقليـ ا بسـبب مقالـة كتبهـا ً كبيـر ً ا، أن رئيـس الاتحـاد العالمـي لعلمـاء المسـلمين، أحمـد الريسـوني، قـد أثـار جـد ً مؤخـر تحمـل عنـوان: «مسـتقبل الإسـ م بـ الشـعوب والحكــام»، اعتبـر فيهـا الدولـة الإسـ مية مـن الفـروع، ورأى أن بعـض الإسـ ميين يبالـغ فـي مكانتهـا مـن الإسـ م. فجـاءت عـدة ردود بالمقابـل، ومـن ثـم أوضـح مـراده. :)2019 أبريل/نيسـان 27 : ، (تاريـخ الدخـول 2019 مـارس/آذار 13 ، انظـر: موقـع رابطـة أهـل السـنة http://bit.ly/2PxiKX7 وكمثـال علـى أحـد الـردود، انظـر: أبـو الـورد، فتحـي، «مسـاحات الاتفـاق والاختـ ف فـي مقـال الريسـوني»، :)2019 أبريل/نيسـان 27 : ، (تاريـخ الدخـول 2019 مـارس/آذار 20 ، الجزيـرة مباشـر http://bit.ly/2PAyKaL أبريـل/ 27 : ، (تاريـخ الدخـول 2019 مـارس/آذار 28 ،» ـا توضيـح الريسـوني فـي موقـع «الإسـ ميون ً وانظـر أيض :)2019 نيسان http://bit.ly/2GQ1Ujz ـا: بلقزيـز، عبـد الإلـه، الدولـة فـي ً ) راجـع: رسـائل الإمـام الشـهيد حسـن البنـا، مرجـع سـابق. وانظـر أيض 40( .126 ، ص 2 )، ط 2004 ، الفكـر الإسـ مي المعاصـر، (مركـز دراسـات الوحـدة العربي ـة، بي ـروت ) حــول تعريــف الســلفية المدخليــة ومــن تنســب إليــه، انظــر: «المدخلــي ســلفي ســعودي هاجــم الإخــوان 41( :)2019 أبريل/نيســان 19 : وعــارض الربيــع العربــي»، موســوعة الجزيــرة، بــدون تاريــخ، (تاريــخ الدخــول http://bit.ly/2VB9fvC لـة.. ولاء للسـلطة وحـرب علـى التيـارات الإسـ مية، موسـوعة الجزيـرة، بـدون تاريـخ، (تاريـخ الدخـول: ِ داخ َ الم

:)2019 أبريل/نيسـان 19 http://bit.ly/2IIR3cq

) انظـر: شـقير، شـفيق، «الجـذور الأيديولوجي ـة لتنظي ـم الدول ـة الإسـ مية أو تي ـار م ـا بع ـد الجهادي ـة»، ف ـي 42( تنظيــم «الدولــة الإســ مية»: النشــأة والتأثيــر، والمســتقبل، مجموعــة مــن المؤلفــ ، تحريــر فاطمــة الصمــادي، ومــا بعدهــا. 44 )، ص 2016 ، (مركــز الجزيــرة للدراســات، الدوحــة

Made with FlippingBook Online newsletter