العدد الثاني من مجلة لباب

الأيديولوجيا الناعمة لـ»الإسلام السياسي» ومستقبله بعد الربيع العربي

83 |

) مقابلة الباحث مع بشير نافع، مرجع سابق. 43( 23 ، ) انظـر: شـقير، شـفيق، «الجـذور الأيديولوجي ـة لتنظي ـم الدول ـة الإسـ مية»، مركـز الجزي ـرة للدراسـات 44( :)2019 أبريل/نيس ـان 26 : ، (تاري ـخ الدخ ـول 2014 نوفمبر/تش ـرين الثان ـي http://bit.ly/2Vqv4h1 ) بـدأت المراجعـات مـع الجماعـة الإسـ مية وتنظيـم الجهـاد المصريـ ، وكبـرت ككـرة ثلـج وتحولـت إلـى 45( نقـد قـاس لتنظي ـم القاعـدة. انظـر: عل ـى سـبيل المث ـال مراجعـات سـيد إمـام عب ـد العزي ـز الشـريف «المعـروف عليهـا الظواهـري َّ د َ بالدكتـور فضـل» بنقـده للقاعـدة فـي «وثيقـة ترشـيد العمـل الجهـادي فـي مصـر والعالـم»، ور سـيد إمـام علـى الـرد َّ عـف». ثـم رد َّ ر والض َ ـو َ بكتـاب: «التبرئـة: تبرئـة أمـة السـيف والقلـم مـن منقصـة تهمـة الخ علـى حلقـات. انظـر: الشـرق 2008 بـ»مذكـرة التعريـة لكتـاب التبرئـة»، ونشـرتها صحيفـة الشـرق الأوسـط عـام :)2019 أبريل/نيسـان 19 : ، (تاريـخ الدخـول 2008 نوفمبر/تشـرين الثانـي 18 ، الأوسـط https://goo.gl/zhqInH ) قام ـت مجموع ـة م ـن الجماع ـة الليبي ـة المقاتل ـة، ومنه ـم عب ـد الحكي ـم بلح ـاج، بإجـراء مراجع ـة ش ـاملة، 46( وكانـت علـى طريقـة كتـاب الهضيبـي مـن حيـث الغايـة، ولـم تتعـرض لقضايـا تنظيميـة بـل لمسـائل ومفاهيـم فقهيـة تعتبرهـا أسـاس التشـدد. انظـر: دراسـات تصحيحيـة فـي مفاهيـم الجهـاد والحسـبة والحكـم علـى النـاس، .1 )، ط 2010 ، عـدت تحـت إشـراف عب ـد الحكي ـم الخويل ـدي الحـاج (وآخـرون)، (دار المعرفـة، بي ـروت ُ أ )، ص 2008 ، ) انظـر: الفهـداوي، خالـد، الفقـه السياسـي الإسـ مي، (دار الأوائـل للنشـر والتوزيـع، دمشـق 47( ـا: كوثران ـي، وجي ـه، تاري ـخ التأري ـخ: اتجاه ـات م ـدارس مناه ـج، المرك ـز العرب ـي ً وم ـا بعده ـا. وانظـر أيض 443 ومـا بعدهـا. 332 ، ص 2012 ، للأبحـاث ودراسـة السياسـات، بي ـروت، الطبع ـة الأول ـى ) يقـول راشـد الغنوشـي: «لا يحتـاج الإسـ ميون إلـى جهـد لإقناعهـم بالخيـار الديمقراطـي، فتيارهـم العـام 48( بمـا حقـق مـن نضـج فكـري وبمـا ترسـب فـي وعيـه مـن محصـول تجاربـه فـي مقارعـة الاسـتبداد، قـد اجتمعـت كلمتـه علـى هـذا الخيـار مبـدأ ومصلحـة». الغنوشـي، راشـد، الديمقراطيـة وحقـوق الإنسـان فـي الإسـ م، (مركـز .76 ، ص 1 )، ط 2012 ، الجزيـرة للدراسـات، الـدار العربيـة للعلـوم، ناشـرون ) يقـول أنـدرو هيـود فـي حديثـه عـن التكيـف الأصولـي مـع الحداثـة بمـا فيهـا مـن منجـزات كالإنترنـت أو 49( قبـول الدولـة الحديثـة، إنهـا تقـوم علـى «احتـرام العقلانيـة الدنيويـة»، ويـرى أن عمليـة التكيـف الأصولـي هـي «إعـادة بنـاء الديـن داخـل حـدود الحداثـة، فـي أثنـاء قيامهـا (أي الأصوليـة) بالتكيـف مـع الحديثـة مـن داخـل حـدود الديـن». انظـر: هيـود، أنـدرو، مدخـل إلـى الأيديولوجيـات السياسـية، ترجمـة محمـد صفـار، (المركـز

Made with FlippingBook Online newsletter