الجزيرة في عشرين عامًا

سياق ذلك أيضا إرهاصات استنبات  البث الوضائي، فإنها د أفرزت " فضهاء عام" لم ت ده تقنيات الإعلام عد أفل ُ ديد إلا سعة ورحابة وب ا ُ

- 1 تحرير الإعلام كنتيجة لجدلية علا ته بالسياسة

1

اؤطلل، تصور عملية سياسية بهدون عمليهة  ا ولا ًّ ليس من الوارد، لا نسبي ًّ اؤعادلة ههي علا هة  إعلامية ائمة بصلبها أو بموازاتها والوا ع أن العلا ة بين طر ت  ، هدلية بكل اؤقاييس لف دائرة التأثر والتأثير بينهما باختلاف طبيعة النظض السياسية تويات، بل يتعداه  هذا الطرح، على الإعلام كمضامين و  ، مر  القائمة لا يقتصر ا  الاتصال والنظام الاتصا  مسأل إ النظامين، أي: التواصل والسياسة، كليهما ر في ، وإن كان  ر بالآخر ويلث  يتأث   التأثير الذي يمارس النظام السياسهي علهى نظهام البلدان النامية بشكل خاص، أكبر من تأثير الاتصال على النظام السياسي"  الاتصال (ماك ناير، ( McNair ) 7009 ) من هنا، تتمظهر عملية استقطاب وسائل الإعلام من ا بغرض توظيوها للدعاية لدن السلطة السياسية، إم ، أو من خلال اعتمادها كوسهيلة لتجميل صورة هذا النظام السياسي أو ذاك السياق العر  ال عن هذه العملية م يقول راسض ا بهي: "تتج السياسهات المجهالات اؤختلوهة،  لطة النظام القائمة وتوههاته ُ دعض س الاتصالية كلها إ ُ هدم تماسهك  قيقية واؤتصورة، على النحو الهذي  ا  وخدمة مصا النظهام بعهض  معظض أشهكال  ض عن أن اصطبغ مضمون الاتصال وديمومت ؛ مما  ز اؤصها ِّ النظام وأهداف وتع  ز مصا ِّ تع  طار بالصبغة الدعائية اؤباشرة، ال  ا ِّ ِّ هال، م مهاهير" (ا عقول ا  طرية وتغرس الولاء لها ُ الق ُ 5995 99 )  ماهيرية منها ا  البلدان الديمقراطية مالبا ههي اله  ) كالصحافة اؤكتوبة والإذاعة والتليو يون مر بالقضايا ذات البعد  تمارس قغطها على النظام السياسي، خاصة عندما يتعلل ا ص القضا  ا فيما ًّ تلف نسبي  مر  حين أن ا  ، الداخلي ًّ د أن يا الدولية؛ حيث تمارس قغطها على وسائل الإعلام  النظض السياسية هي ال ، من حيث وظائوهها د لها َ ور ُ ومضمونها وحجض ما ي َ ُ اؤقابل، أو على النقيض من د أن وسائل الإعلام ( ، ذلك سيما لا

" إن

ص ،

011

Made with FlippingBook Online newsletter