الجزيرة في عشرين عامًا

صوص هذه النقطة، بأن العالم د شهد، بعد سقوط ههدار  ، ب التذكير برلين و"انتصار الليبرالية"، ثورة ديمقراطية واسعة ، ن  "اندحار معظض ا   ل  الشمولية وانع ال اؤتبقي منها، وتبن دول العالم، بما فيها الدول النامية، اؤمارسة ديث عن  الانتخابات وصناديل الا تراع، وكثر ا الديمقراطية من خلال اللجوء إ ديث عن حرية وسائل الإعلام  ب الواحد، وا  بية ونهاية حكض ا  الديمقراطية ا والتواصل، من خلال تو ال حريتها، فيما فضهل دول ه بعض الدول لتوسيع أخرى البدء بتنظيض اؤلسسات السياسية لديها على أسس ديمقراطيهة" (زاكهي، 7001 10 ) ديد (منذ بداية تسهعينات القهرن ولذلك، فقد كان لهذا اؤناخ السياسي ا تية وفهاعلين  ديدا) أثر كبير على وسائل الإعلام، ب  اؤاقي وطبيعهة أداء "رؤية السلطة السياسية لدور اؤواطن ومدى توافر التنظيمهات  ى ذلك  ل و د   الشعبية والمجالس النيابية اؤختلوة ورؤية السلطة للنظام الإعلامي أما اؤشاركة ال المجتمعات الغربية، فترتبط بالإطار الدستوري واؤلسسي، الذي يشهمل  س َ تمار َ  التعدد ا بهي ، كض المحلي" (دهمها  ماعات اؤصلحية والبرؤان وأهه ة ا وا 5995 ) و د تكرس ذلك على النقيض من فلسوة النظض الشمولية حيث الدولة، ممثلة تعمهل علهى  وسائل الإعلام والتواصل، هي ال  كمها  بنظامها السياسي و خيرة لتوههاتها وأهدافها، فيصبح الصحويون  إخضاع هذه ا هرد والإعلاميون دوائر الدولة، يعملون على تنويذ كل ما يطلب منههض، مهن خهلال  موظوين مهاهير الداخليهة ميل صهورت أمهام ا ازات ، و الدعاية للنظام السائد وإ دول العالم الثالث، باسهتثناءات ليلهة، تكهون  نظمة مير الديمقراطية  "ا وسائل الإعلام فيها خاقعة للسل وامرها، وسهاعية  ذة لتوههاتها وملبية  طة، ومنو  هن  انهب، لا تمك دمة أهدافها ولهذا، فإن مثل هذه العلا ة أحادية ا  باستمرار  أي حدث، وهو مها يهنعكس  وسائل الإعلام من أن تقوم بأي دور أو تسهض دوارها" (عبهد الرحمهان،  وها وتصوره  مهور اهات ا سلبا على ا 7009 ) وسائل الإعلام معها؛ ممها  السلطة و  ماهير للثقة يترتب على ذلك فقدان ا

ظمة

ص ،

ه ف

015

Made with FlippingBook Online newsletter