الجزيرة في عشرين عامًا

 حين أن للثها  وهر اؤنظومة الاشتغال بالضرورة هو زمن الإعلام؛ فللأو الإخ السياق  البنية أو تأثيرا معتبرا  بار العابر، الذي د لا يترك أثرا كبيرا قامط، لم  ة لسياق دو  رر الإعلام، كنتيجة لطورة تكنولوهية ها  إن لطاؤا صودرت على خلويهة  رية الإعلامية ال  إفراز هامش من ا  يسهض فقط من هذا الاعتبار أو ذاك، بل أسهض بقو  استنبات فضاء يستطيع اؤرء أن يمي  ة طهاب الإعلامهي  طاب السياسي للحكومات أو للأح اب، وبين ا  صلب بين ا ئية، كما لو مر، بهذه ا  الذي تمرر ل هذه المحطة التليو يونية أو تلك لقد بدا ا وإن كان لهما نوس ا أننا بإزاء توزيع هديد للوظائف بين المجالين، ح لوظائف ونوس التطلعات: التأثير إعادة بناء الرأي العام وفل هذه ال اوية أو تلك وهو ما للحراك العر و  البدايات ا  بدا واقحا بهي بداية العام  الذي انطلل 7055 ؛ حيث تم تثبي حقيقة أن الديمقراطية (أو الانتقال الديمقراطي) يسهتوهب تهوافر طرح من ُ "فضاء عام" ت ُ وهريهة نها ش اؤشهاكل والقضهايا ا ُ بين ظهراني وت (اليحياوي، ( 7051 502 - 557 ) ض  منا فرقا بأن ثمة علا ة هدلية بين الإعلام والسياسة، فإننها سنسهل  لو سل   حتما بأن أي فعل على أحدهما سيترتب عن تأثير ملكد ومن نوع ما على الآخر ال الوعل الإعلامي من شأن أن يورز سعة علهى مسهتوى ولذلك، فإن توسيع الوعل السياسي والعكس بالعكس بيد أن هذا الاستنتاج لا يمكن أن يقوم، فمها اؤعادلة، أي:  من الاستقلالية من بين ظهرا أد ٍّ بالك أن يستقيض، إلا بتوافر حد ٍّ الإعلام والسياسة، باعتبارهما ح ن بهذا الشكل ْ وإن كانا متداخلي قلين متماي ين ح ْ معين سعة الوضاء العام  أو ذاك إنهما يصبان معا ، باعتباره ذاك المجال "اؤهادي" فكهار  الذي يتبارى من بين ظهراني الواعلون على أساس من تهدافع الآراء وا والتمثلات والتصورات  تشكلات ا  ، وإذا كان الوضاء العام هدودة،  بهة  ، مقتصرا على و ، تتنا ش فيما بينها بوضل توافر  متنورة ومتناسقة على اؤستوى الاهتماعي والثقا 2 - الإعلام والمجال السياسي والفضاء العام

ص ص ،

018

Made with FlippingBook Online newsletter