الجزيرة في عشرين عامًا

ماهيريهة بوية، فإن د بات، زمن انتشار وسائل الإعهلام ا  صحافة مكتوبة ، ماهيرية ا على تقدم أشكال الديمقراطية ا ًّ ملشرا حقيقي ًّ ؛ حيث حرية الانتخهاب سع اؤستمر للحقل السياسي، ومأسسة وظائف الدولة الكبرى والقدرة على طة وسائل الإعهلام والاتصهال كهأداة َ س ْ و َ تدبير الاختلاف والتدافع وإمكانية م َ ْ َ ماهير ؤخاطبة ا  إ ترتب على تراهع  ال النظض الكليانية تعهود  ط اؤضادة بكل أنواعها وأشكالها، هي اؤكانة اؤتميه ة اله َ ل  ي الس ِّ و َ ق َ وت َ ِّ َ َ خهيرة ههو مهن  صلبها لا، بل إن وهود هذه ا  لوسائل الإعلام والاتصال ساسية لتشكيل مواصل اؤمارسة السياسية وتأثيث اؤشهد الهديمقراطي  الشروط ا بوه عام ر دومين ِّ يعب ِّ يك فولتون عن هذه العلا ة من خلال توظيو ؤوهوم "الوضاء العام الإعلامي" (فولتون، ( Wolton ) 5995 )، باعتباره مكمن تقدم العلا ات الرم يهة تمهع موتهوح، " نظره، على  ، يل  باؤقارنة مع العلا ات اؤادية اؤباشرة إن ، تتمي العلا ات الاهتماعية بداخل بالقيمة  مد اؤرك ية للوهرد، سهواء علهى مستوى العمل أو على مستوى نمط الاستهلاك" (فولتون، 5995 92 ) ا ًّ ا وسياسهي ًّ ا وثقافي ًّ من ناحية، ومراهنة المجتمع ا تصادي ًّ ًّ ًّ النقاش العمومي)، مهن ناحيهة  على العدد (مواطنين، مستهلكين أو مشاركين أخرى د أن فولتون يلح على قرورة توافر فضاء عام موسع ، لذلك ، لكهي لا احتقان تتحول هذه التنا ضات البنيوية إ ، احتراب إ ، إ تدافع يكهون ها، يمهنح ًّ هط إعلامي َ ، فإن هذا الوضاء العام اؤموس  العنف خيط الناظض بالتا ًّ َ الصحافة ووسائل الإعلام اؤسموعة واؤرئية ، دورا بارزا باعتبارهها أداة إخبهار وتواصل، ومن ثمة رافعة لتأثيث أبعاد النقاش الذي يدور بين أقلع 1 - 2 الإعلام والفضاء العام الإعلامي ماهير" إن إحدى مي ات "ديمقراطية ا وهري الذي يبرز هنا التنا ض ا سيما لا ،  نماط السياسهية اله  ظل ا  تراهن على الورد ، ل مبهاد التعهبير ِّ تسه  ولوية اؤعطاة للأدوات ال  ا  يكمن ِّ ليص الورد وتقييض الهوية  و

والتو

ص ،

019

Made with FlippingBook Online newsletter