الجزيرة في عشرين عامًا

هندات  يرة ا نظمهة  مهر با  هل ا ّ حين يتعل ّ ضور القوي  وحرصها على ا ّ ّ هة ّ ضور حين يكون موقوع أنظمة ملكي  ة، ويبه ذلك ا ّ مهوري ا ّ ّ (اؤيلهي، 7057 ) ة ّ يرة وتوسيره استنادا للورقي تأويل أداء ا ّ إن ّ ّ (اختلاف طبيعهة و  ا خرى)، أو ترهيح الت  ة عن ا ّ ثورة عربي ّ كل ّ ّ ة الثانيهة (أهنهد ّ وسير وفل الورقي ّ ة شكال  ج ومنورد ّ يرة) هو ما سنحاول الاستدلال علي من خلال عرض متدر ا ّ ات الربيع العر ّ ط  ّ هض  يرة ومستويات تغطية ا ّ ّ بهي واستقراء أوه الاختلاف بينها الحالة الت

ونسية:

ى مطلع سنة ّ تونس حت  ض ومعترف ب ّ لم يكن للج يرة حضور منظ ّ ّ 7055 ، فقد حرص نظام بن ّ ى أن ّ تونس، حت  علي على عدم السماح بوهود تلك القناة ّ ّ كثر من عقد من الترخيص ل للعمهل  ي، أ دم مراسليها هناك، حرم ّ ج  لطوي ا ّ بعد فرار ّ بصوت تلك، إلا ّ بن علي لذلك فحين ا سهيدي  حهداث  ندلع ا بوزيد بتاريخ 52 / 57 / 7050 ، لم يكن للقناة وهود مباشر للتغطية، وكان متابعتها

يرة، "بتخصيص رير سابل با  حداث كما أشار أحمد الشيخ، رئيس  لتسارع ا خهرى،  مرفة ؤتابعة اؤستجدات عبر الهاتف، والوايسبوك، ووسائل الإعهلام ا وأصبح فريل يتناوب ال تونس" (أحمد الشهيخ،  ظة بلحظة ما يقع  عمل ويتابع 7055 اح خنور، اؤدير العام السابل للج يرة، ّ ) كما أقاف وق ّ القناة كانه ّ أن ّ هة علهى صهور الشهبكات ّ ة، تعتمد بطريقة شب كلي ّ ل وسيلة إعلام تقليدي ّ "أو ّ ة" (خنو ّ ات الثورة التونسي ّ ة، من أهل مواكبة أطوار ومستجد ّ الاهتماعي ّ ّ ّ 7055 ) للج يرة، يراه نوفل اؤيلي، "تنازلا ع ّ ما اعتبره خنور، عامل تمي ّ على أن ّ ّ ن عراف  ا ايلا  ة و ّ اؤهني ّ ة من أهل صيامة سرديات تسهتعمل ّ ة عادي ّ على أحداث احتجاهي ّ ّ يرة الوصول إلي " للتعبئة والإيهام بما تريد ا 7057 )

ر،

(اؤيلي،  ينسجض اؤيلهي ّ تقديره مع التي ّ يرة صانعة للأحداث ومنحازة للثائرين بهدل أن ف ا ّ ار الذي يصن ّ ام الثورات  نظمة ال  توصلها عن ا  تكون مسافتها منهض مساوية للمسافة ال ه ّ قد ّ ا هة ّ هة للوضهائيات الإخباري ّ قدي ّ ار لا ينسجض مع طبيعة الوظيوة الن ّ ، وهو تي ّ ّ ّ ّ

017

Made with FlippingBook Online newsletter