الجزيرة في عشرين عامًا

ة، من ّ اؤعايير اؤهني ّ لو من إخلالات د تمس  يرة د لا ا ّ سجل ّ ومع ذلك فإن ّ ّ ّ ّ لة للنظام مقارنة بمعارقيهض، كانه تميهل ّ صوات اؤمث  تكافل الورص بين ا ّ ذلك أن ّ ّ هديث  الات، كا  ا ّ كل  تها لم تقع مراعاتها ّ خبار وصح  ة ا ّ د ّ للأخيرين كما أن ّ ّ ّ ّ عن مواههات مسلحة رب ال ههب ّ الات الن  قصر الرأسي دون ثبوتها، وشب تغييب ّ

من التونسهي، دون  ة بعد انسحاب ا ّ ة والعام ّ اص  ملاك ا  رق والاعتداء على ا  وا ّ ّ العدد الكهبير  ، إخبار كاف عن تلك التجاوزات، ولا إخضاعها للتحليل والنقاش من  النصف الثا  صتها القناة لتونس ّ خص  من البرامج ال ّ ير ينا 7055 هة بنجهاح ّ وانهب الاحتوالي التقدير عند التركي على ا  هناك هووات ّ إسقاط بن صه علهى ّ نغ  هب والإتلاف ال ّ علي، دون التركي على أحداث الن ّ ّ التونسيين فرحتهض وأرعبتهض . لا يمكن أن ّ أن ّ هة للج يرة، إلا ّ ومع اؤلاخذات اؤوه ّ ّ ّ ها كان بلة أكبر عدد من اؤ ّ ننكر أن ّ ات ّ ع آخر مسهتجد ّ شاهدين التونسيين، لتتب ّ ّ ي، حينها، فقد مصهدا يت برهانه علهى ّ الإعلام المحل ّ حداث ببلادهض، بما أن  ا ّ ّ استمرار نظام بن يرة، خيرة ومن مظاهر الاحتواء بها  ى اللحظات ا ّ علي حت ّ هض مهن يرة، وتقديم بهرا ة، وحلول أبرز وهوه ا ّ ل مر ّ و  فتح مكتبها بتونس ّ ّ ل

ظورة عليهض لسهنوات، وتوافهد أبهرز  ة بعد أن كان ّ ب العاصمة التونسي ّ منابرها، ولم تبرز  السياسيين التونسيين من كل التيارات السياسية ومشاركتهض  يازها ؤنج الشعب التونسي  م ا ّ ر يرة، و ة ا ّ حيادي  أصوات حينها تطعن ّ ّ إسقاط أحد أع ة ّ الدكتاتوريات بصورة سلمي ّ ؛ بل و ع الانتظار زههاء السهنة أههداف  يرة بت امن مع موهة التشهكيك داء ا  صوات النا دة  لتنطلل ا مآلاتها  ة و ّ الثورات العربي ّ فج ّ لعل ّ ا  ة، وعدم وهود مكتب للج يرة ولا مراسلين لها ّ ورة التونسي ّ ة الث ّ ئي ّ ّ ّ ر فيها، فكيف يك ّ البلاد د طبع شكل تغطياتها للأحداث وأث الهة  ا  مر  ون ا رات؟ ّ ة حيث تنتوي تلك اؤبر ّ اؤصري ّ ّ الحالة الم رية: ة اعتبارات ّ تونس لعد  مصر عن نظيرتها  يرة للأحداث تلف تغطية ا  ّ الوريل العامهل هنهاك ّ مصر يشتغل منذ سنوات، وأن  مكتبها ّ أبرزها أن ّ لعل ّ ّ ّ

019

Made with FlippingBook Online newsletter