الجزيرة في عشرين عامًا

بعض السياسيين الغربيين صدرت عنهض ردود فعل مشابهة وأحيانا أكثهر حهدة ومعهاداة  صم القناة بالتحريض والإرهاب والتطرف القومي والدي ُ وتوترا، فو ُ الغرب ومناهضة السامية (لينش ( Lynch ،) 7001 97 - 11 ) السياق المحلي لدولة  لتأكيد منتصف تسعينات القرن العشرين، سواء على مستوى  طر سياستها الداخليهة تلوة لهدور طهر  مل رؤية  كض  سدة ا شهدت صعود يادة هديدة إ  ال يو سياسهي الههش ولسياستها داخل اؤنطقة وخارهها، أو على صعيد الوقع ا للإمارة الصغيرة ومو عها يط إ ليمي مضطرب (بهاورز (   Powers ) 7009 ، 72 يرة حدثا إعلاميا له )، إلا أن هناك عوامل أخرى هعل من إطلاق ا ية تتجاوز نطا ها كقناة إخبارية بعض تلك العوامل لصيقة بالبيئهة  دلالات تار الإعلامية والسياسية العربية، وبعضها الآخر يتعلل بطبيعة المحتوى مهير اؤ الذي تبث القناة وتستقطب من خلال جمهورا عابرا للحدود وللههويات الوطنيهة الضيقة ض عن من انقسهام فقد بدأت عشرية التسعينات بغ و العراق للكوي وما اؤو ف العر  بهي ليج وفيما كانه القهوات ا  ا  وحرب ثانية  ميركيهة اؤنطقة استعدادا لش  وحلواؤها تتمرك هي ات "سي رب، كان طوا ض و  ن ا بغداد لنقل العمليات على الههواء  خرى  أن أن" للبث الوضائي تتمرك هي ا هال البهث  ليج الثانية ريادة سهي أن أن  س حرب ا ّ مباشرة وكما كر ّ ورية الدور الذي يمكهن أن يلعبه الإعهلام  ي، فقد أكدت أيضا  الإخباري ا بلورة  الوضائي هددة  رب، ونقلها قمن أطر إخباريهة  "رواية" معينة عن ا مل من رسائل على  ومنتقاة بعناية، وتشكيل الرأي العام وفقا لتلك الرواية وما اؤستوى العر بهي، ليج الثانية، وما رافقها من صعود لسي أن أن  خلق حرب ا وتأثيرها البالغ (ليوينغسون ( Livingston ،) 5992 )، حاهة مل لهدى الهدول هرب أم لتسهويغ  اصة، سواء لتبرير موا وهض من ا  بلورة رواياتهض ا العربية إ رب تضع أوزارهها حه  ارهية بشكل عام فلض تكد ا  سياساتهض الداخلية وا اصهة،  كوميهة وا  بدأت اؤنافسة تشتد على إطلاق القنوات الوضائية العربية ا دها با يرة بعض العناصر التوسيرية لظهور ا

ص ص ،

ص

سهبوق

حة

11

Made with FlippingBook Online newsletter