الجزيرة في عشرين عامًا

ها ً الإنترن أن يصنع فار مل كاميرا ويستطيع الوصول إ  بإمكان أي شخص ً اوز ذلك الن ا من عملية التغيير و د ً وأن يصبح ه ء ً نس والطبقة شاط حدود ا الاهتماعية ومستوى التعليض والوقع اؤادي تونس، بدا أن هناك عم  ً ً يرة وشهبكات التواصهل ا بين ناة ا ًّ جماعي ًّ  الاهتماعي؛ فعلى سبيل اؤثال، أثناء الثورة التونسية، تضاعف عدد المجموعات ال موعها  نشئ على فيسبوك، ووصل عدد اؤشهتركين ُ أ ُ Tunis " يهرة ؤتابعهة ي" اؤسائيين على ناة ا يصنعونها هض بالنهار ونتيجة لذلك، تضاعف أثهر تلهك الهبرامج  خبار ال  ا الإخبارية، ولم تتمكن حك ارية علهى اراة نسل التطورات ا ومة ابن علي من خبار وتبادل اؤعلومات، فكان خسارتها فادحهة يظههر تهاريخ  صعيد بث ا هذ  نو ُ السياسة العربية على مدى الستين عاما اؤاقية أن الثورات السياسية كان ت  ُ  بالقوة العسكرية والسيطرة على إعلام الدولة سواء التلو يو أو الإذ اعي واليوم، ، وإنما من خهلال  اح الثورات لا يستل م بالضرورة السيطرة على اؤبا يبدو أن عد على منصات مثل يوتيوب وفيسبوك وتويتر والقنوات التلو يونيهة ُ العمل عن ب ُ الوضائية خلال ثورات الربيع العر بهي، مع اؤهواد الإعلاميهة يرة كان ناة ا يلتقطها  والصور ال اؤيدان  النشطاء من مستخدمي موا ع التواصل الاهتماعي وتوحصها وتنتقيها لتع ي تغطيتها الإخبارية، سيما لا لا يكون لهها  اؤناطل ال  توى شبكات التواصل الاهتماعي  فيها مراسلون منتظمون فكان تستويد من يرسلها النشطاء واؤواطنون الصحويون  ومقاطع الويديو ال خبهار  مرفهة ا إ صل على تلك اؤواد، وتعرقها على شاشتها،  يرة الإخبارية وكان نوات ا  وإن كان هودتها مير مطابقة ؤعايير البث التلو يو ح ، أخبهار فتحولهها إ اؤنطقة فعلى سبيل اؤثال، امه نهاة  ري موثو ة تلو بها انتباه العالم ؤا ل يرة الإ ا تعهبير سهارنللي ( ِّ ي ية، على حهد ِّ Sarnelli) ، (2013 512 )  " "بالترويج لنمط هديد من العلا ة ببين الإعلام "الكبير" والإعهلام "الصهغير Tunisia أكثر من " إ 700 يام انتظار  تلك ا  ألف مشترك واعتاد النشطاء صاد اؤغارب  ي "حصاد اليوم" و"ا برنا

لا

ت مثهل "

و"

ه

ص ،

80

Made with FlippingBook Online newsletter