الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

تسـينيل  المطلوأ عمل تقرير لها، كما أنه يشحرط الإضاءة والمهارة الفنيـة دفي بقدر ما يمحاز بسرعة تسينيله ونقله للودفي م مكان وقوعـه بأسـلوأ ا حدافي ودون أن يحـدخل القـائم  أعماق هذه ا  وصفي بسيط دون الغوص حدافي بإ  تعديل أو تغيير هذه ا  بالإنحاج عاد ا ع طريـأ الحمثيـل ودون أن ـدفي نفسـه يكون هناك عرض درامي للودفي، ولك هذا يعني أن يكون ا لاقة للواقع.  ح أن الوثائقي عالم م الإبداع، حيث المعازة ا  ُ كما أن الوثائقي ي يـاة بر والمعرفة المسحمدة م واقع ا  إن الفيلم الوثائقي يعمل على توثيأ ا واخحيارها وانحقائها، وإعادة ترتيبها بأسلوأ فني يعكس وجهة نظر المخـرج أو صاحب الفيلم، ف سـيد الفيلم الوثائقي هو ببسـاطة  خير  ما يقوم به هذا ا ِّ لذاتيحه، م خلال ما تحرتب عليه العملية م قيود فنية تطو ق عمليـة الحصـوير، ية وا قحصادية والسياسية الثقافية المصاحبة لها، كل هـذه  اموع السياقات الحار شكل صور، وعلاوة على  وضع الواقع  عوامل تسهم ذلك فإن ما يحم سرده بصريا ع طريأ الفيلم هو لالبا ما يكون موضوع الحأويلات اللاحقـة بـالواقع اموع الكحابات النقدية، فما نحلقاه ع طريأ  مر  وليس الواقع ذاته، كما هو ا الفيلم، خصوصا الوثائقي، ليس هو الواقع نفسه ولكنه موضوع إدراك هذا الواقع رج الفيل  م طرف هذا الصدد يقول المخرج الوثائقي فيرتشوف: "أنـا  م. و حـ أن الحقريـر ينقـل  ." ع الكاميرا الأ تريكم العالم كما أراه أنا فقط دفي، أي ما ا ً جرى وعادة ما يكون نقلا كرونولوجيا لمـا جـرى، والعناصـر  الإخبارية المحيطة والمرتبطة به، فهو يوث اأ لمعلومات بدون أي ة إضافات أي المعازـة برية الموضوعية للخبر.  ا وكنحيينة لهذه المقارنة يمك القول : إن الفيلم الوثائقي هو الحقريرية الإخبارية.  مقاربة الواقع المعيش فنيا دون الغرق كنا قد تناولنا بالحفصيل بداية الإنحاج السينمائي الحسينيلي الذي رك علـى خبار  حدافي وا  تصوير ا الم همة ومقابلات كبار رجـال الدولـة وشخصـيات

دراميا

اضـر، والحنبـؤ ب م خلال دراسة الماضي، وتوثيأ ا بالمسحقبل، ولذلك فهو صا لكل زمان ومكان، بينما الحقريـر المصـو  ر أسـير حدافي والوقائع الراهنة المطلوأ توثيقها وتعميمها.  ا

116

Made with FlippingBook Online newsletter