الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

كومات لسينمائية لكي تصنع فيلمها الوثائقي الشهير "انحصار الإرادة" ( ا 4811 ) ُ الذي ع ِ ر دور العرض.  ض على نطاق واسع أما أفلام الدعايـة  رأ العالمية الثانية نفسها فقد لعبت دورا مشـابها ا رأ برز دور المصور السينمائي الوثائقي وتصوير البطو ت أمام العدو، وخلال ا ُ الذي يصاحب فرق ازيش وينحقل معها على ازبهة. وقد ق ِ ح ل الكثير م هـؤ ء المصوري والمخرج خاصة على ازبهـة السـوفيحية. واكح مـل الكـثير مـ رأ، ورلـت هـذه رأ الثانية بعد نهاية ا فلام الوثائقية ع ا  كلاسيكيات ا دور العرض أم بعـد أن لـ ت  فلام تمثل مادة ثمينة وجذابة للينمهور سواء  ا شاشات الحليف يون. وقد اسحعان ازيش البريطا عام 4814 بالمخرج الشهير ألفريد هيحشـكوك لصنع فيلم (دعائي) ـ ع معسكرات القحل ازماعي النازية م المواد الـأ تمك ِّ مصو لما بعـد  رشيف ا  صول عليها م خ ائ ا رو ازيش م تصويرها أو ا اجة اليـه، فقـد كانـت رلبـة رأ. لك المشروع توقف بعد أن انحفت ا ا ُ البريطاني هي أن ي َ عر دور ال  لما  ض بشكل مكثف على ازمهور ا سـينما، ترسيخ عقدة الإحسا بالذنب لديهم وإطلاعهم على الفظائع الـأ  للمساهمة ارتكبها النظام الذي أيدوه زما . إطـاره  وعلى الرلم م أن الفيلم الوثائقي حتى ذلك الوقـت، كـان ُ العري ، مدعوما وموجها بشكل ما، وكان ي الدعايـة، فـإن  سحخدم أساسا ساحة الوثائقي شهدت فلام الفنية الـأ كـان  خرى، أي تلك ا  بروز النوعية ا تاريخ السينما  يقدم على صنعها عدد م أهم الوثائقي : مثل ، يوريس إيفـان الهولندي وفريدريك واي مان وجونا ميكا ورينيه ، وليرهم. يمك القول إذن : إن الفيلم الوثائقي (الطويل بوجه خاص) الموج ه زمهـور السينما . يا  ياة بمفرده، أي دون سند م الفيلم الروائي ا ب أن يحمك م ا ب أن يحضم أساسا، موضوعا يشغل الرأي العام ويـثير ولكي يحوقأ له هذا مادتـه،  اهحمامه كثيرا، وأن يكون الفيلم معاصرا، وأن يقدم اكحشافات جديدة ويحمك م سبر ألوار مناطأ جديدة سواء م ناحية الموضوع أم مـ ناحيـة

131

Made with FlippingBook Online newsletter