الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

حواه خلال السنوات العشري شكله و  شهد الفيلم الوثائقي تغيرات كثيرة خيرة، فلم يعد أسا جاذبيحه يعحمد على فكرة مطابقحه للواقـع علـى لـرار  ا قيقة" أي يحرك الم "سينما ا شاهدي أمام حقائأ الصورة الأ تبدو كما لو كانت صل وليس صانع الفيلم كما كان  ايدة للكاميرا (الكاميرا هي ا تنطلأ م رؤية توجيه دفة الفيلم  ينادي فيرتوف مثلا) بل أصب للمخرج السينمائي دور بارز حواه على طريقحه مهما حرص على "الحظاهر" ب والحوكم فيه وتفسير ياديـة، ا ِّ فهو يوج ه المقابلات المصورة الوجهة الأ يريدها، يسم لنفسه بالحدخل والمقاطعة والحعليأ، وأحيانا اسحخدام صور أخرى لحأكيد رؤيحه الأ قد تكون مناقضة لرؤية  دفي الذي يبوثـه ري معها المقابلة، أو للرؤية السائدة ع ا الشخصية الأ فيلمه. هذا الحدخل م مثلة الواضوة علـى  المادة المصورة (م ا  جانب المخرج زرق الرفيع" لإ  يط ا  ذلك فيلم "ا يرول موريس وفيلم "روجر وأنا" لمايكل مور) أصب م سمات الوثائقي السينمائي. وعندما نقول : "السينمائي" فليس المقصود أن يكون الفيلم مصو را بشكل اسحثنائي بكاميرا السينما الـأ تسـحخدم شـرائط ازمهور أساسا ع طريأ دور العرض قبل السيليولويد، بل الفيلم الذي يصل إ ُ أن ي عرض على شاشات الحليف يون. وقد دفع تدخل المخرج بل وزوؤه أحيانا إ ُ ما ي عرف بـ دفي" م خلال الحمثيل أو الرسوم مثلا، بع النقاد "إعادة بناء ا الحقليل م الغرأ، إ  شأن هذا النوع الوثائقي ازديد واعحباره يقدم الواقع قيأ نوع م الصدمة للمحفرج،  بصدق، بل يحلاعب بالمادة بقصد إثارة المشاعر و وأطلقوا عليه "فيلم موندو" (م الحسمية الإيطالية لكلمة "عالم" الأ كانت لصيقة ال  فلام الوثائقية الأ رهرت  بسلسلة م ا مثل "عالم الكلاأ" و"عالم هوليوود" ولير ذلك). إ أن الكثير م نقاد الوثائقي يرون أيضا أن "الحلاعـب" بمادة الفيلم الوثائقي السينمائي، كانت دائما موجودة منذ فلاهرتي الـذي كـان يسحخدم إعادة الحينسيد للإيهام بأن ما نشاهده على الشاشة تلقائي تماما. لير أن رهور الحلي ف يون وانحشاره أث الفيلم الوثائقي السـينمائي،  ر كثيرا فقد أزاحه كثيرا م دائرة العرض السينمائي، وأصب يفرض عليه بشـكل مـا،

سحينات

133

Made with FlippingBook Online newsletter