الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

( مقحل ضابط شرطة (روبرت وودز) على يدي شـاأ  يبوث الفيلم الثامنة والعشري م عمره) يدعى راندال دا عـام  آدم 4874 . لـير أن قيقة كما وقعت" م وجهة نظر أحادية ثابحة، بل يقـوده موريس يقدم لنا "ا دفي كما وقع" (كما ت عم سينما نفي فكرة "تصوير ا وجه إ  البوث محعدد ا حدافي الموضوعية م وجهات نظر محعددة. ولك  إعادة ترتيب ا قيقة) بل إ ا ليس بغرض تأ كيد حقيقة واحدة يحطرق إليهـا الشـك علـى لـرار فـيلم المفاضلة وا خحيار وإعادة النظـر، "راشومون" لكيروساوا، بل دفع المشاهدي إ قـل، إلقـاء  قيقة، أو على ا ا الوصول إ  هم، أنه لعب دورا مباشرا  بل وا الشكوك على ما كان قد تم الحوصل اليه، وكان الشاأ على وشك أ ُ ن ي َ عد م، لك الفيلم أ فلام (اليقينية) عـ هـذه  تبرئة ساححه. وبعد رهور عشرات ا  سهم قيام الشـاأ  قيقة البسيطة المسحقرة تحلخص ادثة، أي تلك الأ تقرر أن ا ا ُ بقحل الشرطي، يأتي فيلم وثائقي آخر ي  نق حقائأ أخرى، قـد ب لكي يحوصل إ تكون "افحراضية" لكنها تقوم لاصة الأ تحوصل إليها لينـدا  على أسس منطقية. ا قيمة  داثة، يعرف اليقينية بل يطرح الحشكك وليام هي أن وثائقي ما بعد ا ُ ما ي  قيقة ذا ا، أو ا قيقة. عرض باعحباره ا تميز الوثائقي يحمي الفيلم الوثائقي ع نظيره الروائي بمي انيحه الصغيرة نسبيا، فمهمـا ب لغـت نه يسحغني ع كبار النينوم الـذي  تكاليفه فهي تقل كثيرا ع مي انية الفيلم الروائي تسحع بهم شركات هوليوود أو ليرها م الشركات، لضمان تسويأ الفيلم. وقـد جعل الوثائقي يلقى ترحيبا مح ايدا م جانب شركات الإنحاج الأ قـد أدى هذا إ رباح م  ني الكثير م ا دور العرض حتى  وراء عرض الفيلم الوثائقي السينمائي دودة للحوزيع. ويمكنها أن تسحرد ما أنفأ على صنع الفـيلم خـلال نطاق دائرة  شبكات الحليف يون عبر العالم. لقد حقأ فـيلم أسابيع معدودة، قبل أن يحم تسويقه إ " 44 / 8 فهرنهايت" -مثلا- أرباحا بلغت 339 مليون دو ر مـ مبيعـات تـذاكر دور العرض السينمائي، كما بيعت منه ثلاثة ملاي أسطوانة مداة.  المشاهدة

132

Made with FlippingBook Online newsletter