الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

ا خحفـاء، وأن طريقـه إ  مم

ام  ؤكد المؤشرات العالمية أن الشريط ا ُ ت 11

ماكينات العرض السينمائي س ُ ي بها سحبدل أجه ة الـدي سي بـي؟ مر واقع  إن ا حلف بلدان العالم. تساؤل آخر يشغلني: هـل   ي الة، وهناك إحلال تدر عمال الأ تم تصويرها على شرائط  كل ا 11 مم جاءت سـينمائية؟ ألم يكـ مسحوى عمل وثائقي مشغول باللغة السينمائية؟ أليس بعـ بعضها يرقى إ عمال أق  هذه ا الحوقيأ الحليف يو ؟ ولماذا رأ إ - النقاد والباحث - عندما ً طياته تقليل  مل  مر وكأنه  نصف الفيلم بأنه تليف يو يبدو ا ا م القيمة الفنية للعمل، مثلما يشي بقدر م ا سحخفاف به وكأنما هذا الوصـف - تليف يـو - يشي بنظرة دونية، بينما عندما نصف العمل بأنه سينمائي يصب ذلك م قبيـل المدي والإطراء على مسحواه الفني ؟ يحال نسـمي م زاوية أخرى، لماذا عندما يحم تصوير فيلم بالكاميرا الد أحدهما سينمائي ا والآخر تليف يون يا؟ فهل هناك موضوعات تناسب الحليف يون أكثر م السينما؟ السؤال بصيغة أخرى؛ هل هنـاك موضـوعات تصـل ل لمعازـة ربأ الشخصـية، ككاتبـة الحليف يونية و تصل للمعازة السينمائية؟ م واقع سيناريو وثائقي وناقدة ، كنت أعحقد - حتى وقت قريب - فكار يمكـ  أن جميع ا فكار يمك معازحـها بأسـلوأ تليف يـو  تقديمها على شاشة الحلفاز، جميع ا بدرجات فنية محفاوتة م ازودة أو ال رداءة، وبدرجات محفاوتة م الحأثير العقلـي والعاطفي، لك قليلا حمل الطاقة والغ  فكار  م هذه ا ليرتـدي ثوبـ  الكا ا ا سينمائي . لذلك ، كان رأيي أنه عند البوث ع فكرة فيلم وثائقي بد م الحفكير الصورة، وهل سحسم بصناعة فـيلم بشـروط ومقـاييس  ، المادة البصرية  ما إذا كان  حمل سوى القالب الحليف يو ؟ بد م الحفكير  السينما أم أنها ً وارات المطولة والحعليأ أم أنه سيوحمل قدر الموضوع سيعحمد على ا ا م الحخييل يقـ أن علي  فحرة طويلة يسحو ُ وابحكار مسحويات م المعادل البصري. بقيت ً الموضوع يلعب دور ا كبير ا  ِّ المحص عالم الفـ سم أمر ا نحماء إ  لة النهائية، و ربة طويلة السابع أو عالم الحليف يون. لك الآن وبعد تحيناوز - السنوات العشر - تأمل الوثائقيات بأنواعها م موقع الناقدة السينمائية والدارسة لبنيـة العمـل 

138

Made with FlippingBook Online newsletter