الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

صناعة  ربة ليست بالقصيرة الفني، الآن بعد زـان  المشاركة  الوثائقي، و قناعة بأن كل موضوع يمكـ معازحـه الحوكيم وصلت كاتبة هذه السطور إ ً بشكل سينمائي. إذ ا سـلوأ  ، ليس الموضوع هو الفيصل، وإنما منظور الرؤية وا ٍّ أي مر با نحماء إ  سم ا  الفني هو الذي م العالم ، السينمائي أم الحليف يو . يش غلني ما إذا كان الفيلم يعكس الواقع بصدق تام أم ،  هم بالنسبة إ  ا هو طريقة معازة الواقع، وهل أدهشني وأربكني الواقع ازديد المطروح على الشاشة أم . ة لك ، م أي جاء اليق بنفي فكرة أن هناك موضوعات بعينـها صـا للحناول السينمائي وأخرى مناسبة أكثر للمع تقـديري  ازة الحليف يونية؟ السبب فلام وثائقية كانت  مشاهداتي تأمل أفكار تاركوفسكي وأفلامه، وإ يرجع إ ن ُ فكر ا تبدو تليف يونية بامحياز لك ص إكسابها نكهة فنيـة  اعها اووا بمهارة حلف دول العالم، وم العالم العر  قوية ولغة سينمائية واضوة م بـي ا خصوص صناعة الوثائقي السينمائي  لبنان الذي صار محقدما : مثل ، "نـادي الصـواريخ اللبنا " و"مرسيد ". يرجع السبب عحقادي بأن الفكرة الواحدة - الأ يـ عم البع أنها سينمائية - حلفة، ومسـحويات  رج أن يحناولوها بطرق  يمك لمليون

أهميحها أو رداء ا، فقد  فنية محفاوتة رجها البع بأسلوأ أكثـر سـينمائية  شكل فيلم تليف يو ركيك. كما أن المادة الواحدة  وربما يقدمها البع الآخر المصو ُ رة لو أ حلفة  عطيت هي ذا ا لمائة م المخرج م دول - أو حتى م دولة - واحدة تقاربه أو تباعـ  حلف، وكل منها يحفاوت  فسيقدمون لنا مائة فيلم ده ما ب السينما والحليف يون. ميراث الخوف من الصمت م النقاد الوثائقي بأنه تليف يو ِ هذا السياق: هل عندما يص  سؤال آخر - للحقليل م قيمحه - يقصدون بذلك أنه ليس عملا ا فنيـ ، علـى عكـس الفـيلم السينمائي؟ هل يمك القول :  ؟ إن الشريط الحليف يـو يهـحم بازماليـات تقديري الشخصي إ حلف ع فنيـة ذاك.  ن كلا منهما عمل فني، لك فنية هذا

139

Made with FlippingBook Online newsletter