الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

منطأ وأسلوأ السرد الفني  ا خحلاف يكم ؛ فالوثائقي الحليف يو له جمالياته اصة، لكنه يقع أسير مفاهيم ومعحقدات راسخة، م بينها  ومقاييسه ا : ـوف  ا كحابة الحعليأ، بد  م الصمت، وا سحسهال البوـث عـ  م المعانـاة ظات الصمت الطويلـة، شى  معاد ت بصرية. فالمخرج الموهوأ المحمرد ِّ دم الفكرة والمشهد وتعب  طالما كانت ر ع حالة الشخصية السيكولوجية، وهنـا ا تصال، هو  يف  نسحعيد قول بيير بورديو: "إن أكثر ما وعي ا تصال". العمل  بينما وف م الصمت، لذلك يكثـر  الحليف يو هناك هاجس ا الكلام - حوارا وتعليق -ا داع المحلقي. وكـثير  الموسيقى الصاخبة وتحعا مـا ا اطب العقل، بينما الف  طب الرنانة الأ  عمال الحليف يونية بالبيانات وا  حشد ا  اطب الوجدان والعاطفة، لذلك فإن تأثير الف أقو  ويعيش ى زمنا، مع مراعـاة اطب العاطفة والوجدان، وب الف الـذي  وجود فارق جوهري ب الف الذي يبح المشاعر ويسحدر العطف. لذلك كثير ا  ما يفقد العمل الحليف يو مصداقيحه ن المخرج وكذلك المونحير  قيأ ال م النفسي المنضبط  للب -  ا  - يعيشـان حالة م الرعب م فقدان ِ المشاه د، فيسعيان سعيا حثيث ا زعل الإيقاع هث ا ، دون ِّ أن يباليا بأهمية الإيقاع إن كان معب را بصدق ع حياة وخبرات هؤ ء البشر على الشاشة أم أنه ي يف واقعهم. رلم مآخذي على العمل الوثائقي الحليف يو بسبب وجود الحعليأ أو الراوي وارات الذي نراه، وبسبب ا زوايا ثابحة، ساكنة بالمكاتب  المطولة، المصورة تقديري هناك  أو الغرف مهما كانت تكوينا ا رائعة وإضاء ا مبهرة، مع ذلك عملـي "نـادي الصـواريخ  ما يحعلأ بالراوي كما ذكرت مثلا  اسحثناءات الحخي ويل السرد مـ المباشـرة إ   نهما اوا  ،" اللبنا " ومرسيد يـل والسخرية أحيان ا ديد  " ، كما أن "مرسيد - ا لمخرجه هادي زكاك -  اـ "أنسنة" السيارة إذ تمك م خلال تاريخ سيارة المرسيد م سـرد الصـراع اللبنا والحاريخ ا جحماعي والسياسي لهذا البلد. ليس هذا فوسب، ولكنه أيضـ ا جعلنا نشعر بأن هذه السيارة إنسان، كائ حي يحور الغـرام،  ك، يحنفس، يقع أي حـد؟ إذن ور عليه ال م ، يقاوم يصمد، لك إ ، يحأمل، يسير على مهل

141

Made with FlippingBook Online newsletter