الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

العبرة هنا - وم خلال هذي الفيلم - القدرة على توريـف الحعليـأ  تحينلى كاية وطرح المشكلة دون أن يعحمدا على القدرة على سرد ا  بطريقة إبداعية، و وارات الثابحة نه ا ً .اائي ذلك فإن الوثائقي الحليف يو يحسم با هحمـام المبـالغ فيـه بالإضافة إ بالإضاءة، والموسيقى الحصويرية المبالغ فيها، وزوايا الحصوير وحركات الكـاميرا د أحيان ال ائدة ع ا ا وتكوينات اللقاءات الثابحة الموسومة بأنها "تليف يونية". بينما الوثائقي السينمائي ك ـد ، بـه سوأ بدقة، سواء بالوعي أم با ل شيء فيه عماق، وحـتى  اهحمام قوي بازماليات لكنها جماليات م نوع آخر، جماليات ا للفكرة  جماليات القب . الوثائقي السينمائي به تطور جما ، فكار فيـه  وقد تبدو ا لير محماسكة بقوة كبيرة، أو قد يبدو أن البناء لير مح بالقدر ، وكأنـه  الكـا ُ فسيفساء م بشر وأفكار وحكايات أ دات فيه وانسينمـت مع فضـاء بنائـه ب على المحلقي أحيان حـلفة، لذلك  بحقنيـات وبكيفيـات ا بذل جهد يكاد صنع العمل ذاته لفهم ألواره وحل شفراته.  يعادل ازهد المبذول الزمن النفسي على الرلم م ذلك، فإن ال م النف تقدير كاتبة هـذه السـطور،  ، سي مدى سينمائية العمل م عدمه. وأقصد بال م النفسـي  اسم يلعب الدور ا وا والمشـاعر ال م الداخلي الذي يرتبط بالوعي والوجدان، با ، بالمـدركات والمحسوسات ، برات،  حاسيس وا نطباعات والحينارأ وتراكم ا  إنه م ي م ا

ال م يسحمد حركح ه م تصرفات الشخصيات وردود أفعالها، م تعبيرات تنض بها الوجوه أو تفضوها العيون، م إشارات وإيماءات جسدية حتى لـو كانـت فعال المحصلة منها والمنفصلة وحركة الشخصيات  حدافي وا  خاطفة، فمينموع ا ً زم ، وتسحغرق زمن  تحم ا ِّ عب ُ ، وت ر ع زم . شـك أن للـ م - ـ ً ا خصوص ال نفسي - أهميحه، سواء كان ممحد ا أم مكثف ا  ، بما له م امحداد عميأ وقيمة مـؤث رة

إضـافة  ، الحصاعد الدرامي للودفي  كبيرة وخطيرة. ولل م حضوره اللافت  ، فيـف حـد ا  تعميأ المأساة أو  ، أو خلأ أبعاد جديدة لبنية العمل الفني

141

Made with FlippingBook Online newsletter