الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

ط الصوي ،  ا  ن الفيلم لم يك يسير  مرحلة ما  بالإحباط وأنه كان أمـام ظة ما شعر أن الفيلم قد فشل بسبب  و عشري طريقة لمونحاج الفيلم، وأنه خطة الحصوير، وذلك قبل أن يهحدي أخير  أخطاء وقعت ا للخطـى الصـائبة، لأ الفيلم م العدم، ولك المونحاج هو إعادة  وهذا يعني أن المونحاج هو الذي ح  خلأ، هو إعادة إبداع لف بدوره ب الحليف يو والسينمائي. رج الفيلم الوثائقي السينمائي يحمحع بالموهبة وبـازرأة  ذلك أن أضف إ ياة الإنسانية بصدق على اقحوام مناطأ جديدة وصعبة، إنه قادر على الحعبير ع ا رج الشريط الوثائقي السينمائي بد أن يكون لديه خطـة  . وبأسلوأ فني رفيع لو ِّ نية للعمل الإبداعي الذي يكر بدي اهحماما خاص ُ له وقحه، بد أن ي ا بالحدرج ً بي والملون، خصوص  سود وا  اللو والعلاقة ب اسحخدام ا ا دم  إذا كان هذا جوهر موضوعه ويمنوه أبعاد ا درامية إضافية، بد أن يهـحم بنـوع العدسـات تأطير تشكيلية الصورة، كم  وتأثيرا ا ا أن حركة الكاميرا عنده ليست عشوائية أو وليدة الصدفة، و بد للإخراج عنده أن يحبع الشخصية وحالحها الم اجية، مثلما اهحمام  بد له أن يو ل ا خاص ا  لمؤث رات الصوتية فشريط الصوت بنسيينه وموقعه ونوعيحه وعلاقحه - أحيان لير قليلة  - يلعب دور ا أساسي ا العمل مهما كـ  ان ا محواري ، أو حتى لائب ا فالغياأ أحيان ا ـدفي يكون وسيلة أخرى للإحسـا با وباسحيعابه. كما أن عدد ا فلام الوثائقية السينمائية  م ا ي إقصاء الموسيقى  نين نـه  ، الحصويرية ونفيها ع العمل، مع ذلك يأتي العمل شديد الواقعية والصدق اصة الناجمة  مل بداخله موسيقاه ا  رؤ أي م م عناصر فنية عديدة، بينما فلام الحليف يونية على صناعة فيلم م دون موسيقى تصويرية. كـذلك  رجي ا  المخرج السينمائي يهحم باخحيار أسلوأ المونحاج بقواعده الإيقاعية الملائمة لبنـاء خرى.  الفيلم واسحمراريحه وإبراز دور مؤثراته البصرية ا عن الفضائيات والوثائقي وإن كانت القنوات ال حليف يون ال  ية بدأت حم بالفيلم الحسـينيلي أن يعحرف بأبوته  بعد أن رل سنوات كا ب اللقيط، أحد يرلب ، مع ذلك

سبعينات

143

Made with FlippingBook Online newsletter