الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

لأ الف  ن لمـاض جميـل يلم حالة شعورية وجدانية مشوونة بالعاطفة وا حياتنا كلنا..  : "كان يوما أسود  فه قسوة ما تقوله د. ماجدة صا ها بسيماء كي بينما اكحست ملا  " حياتي انحهت قبل ما تبحدئ". كانت "صا حرق  وبرا  الغضب مسحعيدة ثور ا الفوارة كأنما ا للحو وليس م أربع عامـ . ا كي كيف امحطت موت  و سيكلا خلف أحد زملائها م معهد الباليه عندما جاءها خبر اشحعال النيران. لم تك د. ماجدة وحدها الأ خامرها هذا الإحسا بحدمير مسحقبلها وحرق أحلامها. كان شعور ا جمعي ا أكده كل م رهر على الشاشة. الشعور بالبرودة  كث ُ افحقدناه ت

وم ج يل الشباأ تأتي هالة لطفي وفيلمها "الشعور بالبرودة" الذي يحسـم بحناق شديد ممحع، فرلم عنوانه فإن حالة م الدفء تسيطر على الفيلم وصن اعه. ِّ ينس ُ الفيلم، أول أعمال المخرجة، يحودفي ع العنوسة بقدر ما ي د الإحسـا سرية المحفسخ  بالوحدة وأخطاء الحربية، والعلاقات ا ة ب الآباء والبنـات مـ  كي عـ افحقـاد الـدفء  . مهات م زاوية أخرى  ناحية، وب البنات وا شاركه ُ المشاعر والإحسا بالوحشة رلم ال حام الشديد، ع فحيات بلا رفيأ ي حلام، ع ا ححياج إ  ا رح، لمسة بلا عدوان، تمن ا حسـا لمسة حانية  با مان وا محنان. م شاعر هي حأ طبيعي لكل البشر. لكنها مفقـودة وأحيانـ ا كثيرة تأتي محأخرة ؛  ـذ َ ش ُ فالفيلم يبدأ بفحاة معلقة على أحد ازدران، وبينمـا ت أ أوراق الشينر تقول ساخرة : حياتي كان عندي  "أول حب 39 . سنة..؟!"  و رل الغياأ الق س ري للوب بد م البوث ع بديل تعويضي كأن تذهب الف حاة لعمل مساج، أو تذهب للكوافير حتى تشعر بلمسة يد رجل على شعرها. ازدواجية العلاقات ً كي الفيلم أيض  ا  و د  ع الصداقات والعلاقات الم دوجة ب البنات وا

احمع راهره العفة والطهارة، وباطنه شيء آخر. يحودفي ع جرأة الرجل حـ ً لد  أن زفا ِ يسأل حبيبحه: لو علمت ا ماذا تفعل ؟ ! ع طلب الرجـل للـ واج

147

Made with FlippingBook Online newsletter