الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

صب ال وجة الثانية، بدون أدنى ضمانات. الفـيلم يكشـف ُ وبه، لح ُ مم ت  العر النفاق والكذأ ال ل ريد فحـاة ُ ويطان زياتنا، يكشف الواقع الم يف، فالرجل ي ُ ذي ي ريد الفحاة واحد ُ ح ت  ، للوب وأخرى لل واج ا ، فقط، يلعب كلا الدوري . المح ور الرئيسي الذي يدور حوله الفيلم هو المرأة الأ تدفع ثم وحد ا باهظ ا طراف  لكل ا : يوط ومعها يرفع  ظة تحشابك كل ا  المجحمع، أسر ا، وذا ا، و الفيلم الغطاء ع أسطورة المجحمع الذكوري الذي يحعامل مع المرأة على أنها جسد. يرى الرجال المرأة ارد جسد للمحعة سية، حتى ا إ رؤ على السير نها أصبوت الشارع بمفردها خوف  ا أ هو الآخر  م العيون ازائعة والكلمات المسمومة، وا يراها جسد ا يناأ وشـرعيحه يناأ. الفيلم يحودفي ع ا خفيه با ُ ريد أن ي ُ ي . كل ما يحعلـأ زيا ـا  رلم الوجود السلطوي للأأ تسحينيب الفحاة لمشيئحها يناأ ع رأسها كما رفعحـه رج م باأ الشقة ترفع ا  وخيارا ا، وبمينرد أن ع عقلها. جرأة الحكي مـل روح السـينما  عمل وثائقي  يل هذا العدد  . فيلم  تسع فحيات وينأى بنفسه بعيد ا ياة الشخصية ك ع شينون ا  ع الحليف يو . تسع فحيات س  بلا شريك، ع الطفولة وا ورجة للوالدي ، ومئات مـ علامـات ُ ئلة الـم ا سحفهام ع علاقة الرجل بالمرأة، يحودث بلا خينل ع أول حب وأول قبلـة، ب وا رتباط، ونظرة الرجل للمرأة، ونظرة المجحمع للمـرأة الوحيـدة، وفشل ا ها أقوى م الوحدة، وع ُ ونظرة تأثير إ صابحه با كحئاأ، ومنعه م حضـور مناسبا وجه السلطات القهريـة  طلأ الفحيات شونة م الغضب الهادئ، تقذفه ُ ت سرة، والرجل. ما طرححه الشخصيات م أفكار وصور ومعا  سلطة المجحمع وا صوصية  وتعبيرات مشاعر بالغة الحوتر وا ؛ فالفيلم جريء وصادم، فيـه ن عـت الفحيات طبقة ال يف ا جحماعي والنفسي، لك تش ري الشخصـيات وعرضـها ها المصطنعة اسحل م بالضرورة طرحـ م ملا ً اردة ا اجحماعيـ ا بالإضـافة إ

ت ال فاف.

148

Made with FlippingBook Online newsletter