الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

ِّ أسلوأ إخراجه لذلك الفيلم على الحناق البـي  " اعحمد "تامر السعيد ؛ فهـو ياة، م صـناعة الـورود المظاهر المفعمة با ديث ع الموت إ ينحقل بسلاسة م ا بألوانها المب شـرات، مـ جدران السين الباردة المليئة بالعقـارأ وا هينة الدافئة إ أول انحخابات تشريعية حرة ديث ع الحصاأ حرية المعحقل وانحهاك إنسانيحهم إ ا المغرأ، م الإحسا القاتل بازنون جر  خبر صعود المغرأ بس ا نفرادي إ اء ا ولمبياد،  بطولة ا ول مرة إ  زفاف م جروح ودماء المعحقل ب جدران السين إ "قلعة مكونة"، ودموع المعـحقل وذكريـا م  ابنة عاهل المغرأ، م لرف السين حوار إحد المؤلمة إ ى وروبية مع  القنوات ا س الثا " ينفي بابحسامة عريضة "الملك ا

ؤكد أنه ُ فيها رقة وقسوة ازلاد وجود ذلك المعحقل وي م ار سياحي وأثري. م خلال توريفه البارع للحناق ا المخرج  أن يكشف زيف الم حـدود وجعة دون أن يصل بهـا إ ُ سينل لقطات إنسانية م ُ بسخرية ذعة، أن ي ديث ع أسر المعحقل والمفقودي ، عـ مشـاعرهم غفل الفيلم ا ُ المأساة.. ولم ي لياأ فلذات أكبادهم  وحيا م  بنائهم، وعدم تعر  هل  ، ع إنكار ا  بناء ف ا أم وف أم كانت سنوات الغياأ والحيناعيد حفرهـا الـ م  هم، هل كان ا ِ هات جساد؟  رواح قبل ا  ن على ا والبكاء وا ً كان "تامر" أحيان ا يحرك كاميراته تدور وتغوص عميق ا ِّ سين ُ ، ت ل دون توقـف ودون مونحاج للأحاسيس خصوص ا كي ع حبيبحه  " عندما كان "مو ي إدريس الأ توه كـي مت بعد طول لياأ أنه مات فح وجت، توقف "إدريس" عـ ا ً ا خافض ِ بصره مقاو ام درت م عيونه. دموعه الأ ا ذلـك  م أجمل المشاهد الأ أبدعت مونحاجها "م ربيـع"، سـاعدها فح ُ إحسا وخيال المخرج، تلك اللوظة الأ ت فيها بوابة السين ، فهي لم تحركها فح بكاملها دفعة واحدة لكنها تنحقل عدة مرات بشكل سريع ب انفراج البوابة ُ ت بوابة الـ م  شبه م يفح ثغرة ُ واسحعادة رلمات السين ، فيناءت اللقطات ت ً ليسحوضر الماضي بقوة فيراه واقع ا ً ا ملموس أمام نارريه. شريط الصوت المصاحب للصورة - لنية البديعة "لير خدو "،  المكون م ا ظات الصمت وم موسيقى "أمير خلف"، وم مؤثرات طبيعية وم - ً مثل اتمام

سؤول

151

Made with FlippingBook Online newsletter