الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

الفيلم ومثل "يوم ا ثن " م الصعب أن يمر دون أن نشعر به، أو دون أن يمـس قلوبنا وعقولنا. نماذج للفيلم التليفزيوني يطرح فيلم "اسمي مصطفى خميس" - 404 - قيقة د مـد للمخرج المصري القليوبي - أكثر م إشكالية؛ أولها : ً يحعلأ بحصنيفه فيلم ا ،ا وثائقي وثانيهـا : بشـأن ً ديد هويحه؛ هل ينحمي للسينما أم للحليف يون خصوص  ا رل لياأ  ، ، ليس فقط ً رشيفية، ولك أيض  الصورة ونقص المواد ا ا اسحناده بشـكل أساسـي علـى  حوارات تليف ي ً ونية مطولة؟ وثالث ا عد لياأ الوثيقة أو المواد المصورة مـبرر ُ : هل ي ا ُ وح غفر القصور الواض على المسحوى البصري؟ بمع َ ينة ت آ خر؛ هل قوة الفكـرة ً تغفر لياأ الصورة؟ خصوص ا ثر ُ أن ك ا اعحبروا الفيلم وثيقة م همة وخطيرة، فمـاذا نعني بالوثيقة؟ الحوثيأ هو الح ويد أو الدعم با نـة الموث ر البي ّ لوثائأ، هو توف  قـة "وثأ" ية، ويرجع أصل كلمة الوثائقي إ  الوثائأ الحار البوث، هو ا سحناد إ : أي أمره أي أخذ بالثقة.  وكم، وأخذ بالوثيقة ُ الثقة، والوثيأ هو الشيء الـم علنا نحساءل وهذا : هل ما قد مه القليو بـي م شهادات حية يندرج ت  بعضها توصيف "العاطفية"، وم لقطات لصور فوتولرافية دون ليرها، وم آراء انحصر لبعضها ضمني ا  ، أو آراء آخرى محناقضة تركها دون تفنيد، هل كل ذلك يدخل

كايات الأ رواها البع دون وجود وثيقة بصـرية إطار الوثيقة أو الثقة؟! هل ا عحد بها، ويمك ُ مكحوبة أو مصورة ي الحعامل معها على أنها آراء وشهادات اردة م الهوى، أو تحسم بالموضوعية؟ ً الإجابة قطع ا ياز المخرج الواض ، لطـرف ضـد آخـر. بالنفي، بسبب ا م هو منواز لطرف ضد آخر؟ ما الـذي  ياز ينفي الموضوعية. كيف أثأ ا ياز هدد هذا ا ُ يضم أ ي - الواعي واللاواعي انحقاء - الآراء والشهادات الـأ ً تحفأ مع هوى المخرج وميوله ومعحقداته؟ وقطع ا تلـك  هناك ثغرات عديـدة صدقاء المشارك  هل وا  الشهادات الملونة بعاطفة وأهواء وذاكرة أصوابها م ا ـ ً ليلا ما جاء بعضها خالي  و ْ ادفي آنذاك، وحتى آراء المؤرخي تلك ا  ا مـ

152

Made with FlippingBook Online newsletter