الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

بع المرات، فهو مث  اسحخدم الرم ية بشكل يحناق مع أحاسيسه لا أللب  مشاهد فيلمه يسحخدم الغربان سمعي ا ا وبصري نيميش لرسم أجواء المدينة، لكنه  با  يور مفه مل د ت رم ية توحي بالشر والسوء أحيان  بشكل ا ، وهو ما يحناق َ مع تعاطفه المعل ذلك المشهد ازميل فني  مع الغربان ا ع المج رة الأ تعرضـت سنة  حل مائة ألف لراأ ُ لها الغربان حيث ق 3040 م طرف منح خ ب الرمايـة الم ؛ صري إذ جاء هذا القحل العمدي كول نموذجي لحراكم ال بالة بالمدينة. لكـ أحد مشاهده ع أعـداء الثـورة والطـرف الثالـث  المخرج عندما يحودفي لوان الك  ححم المشهد بلقطة تكحسوها ا  يانات والحخلي ع الثوار اده  وا بيـة آ فالسماء ملبدة بالغيوم وتملؤها الغربان وه ي ت عأ  بصوت منف عيد للأذهان تلك ُ ر ي الصورة الذهنية المحشائمة م أصوات الغربان وهيئحها. فالمشهد ومشاهد أخـرى تكشف تناق موقف المخرج ب ما يدعيه م عشأ للغربان والموروفي المجحمعي وعيه.  أعماقه و  مله  الذي ما الذي تغير بعد الثورة؟ لم يحغير شيء. هكذا باخحصار اوف يقدم المخرج ِّ إجابة ركيكة انه امية ولير عادلة، إجابة تعب حاديـة، فهـذا  ر ع نظرة شديدة ا قام م حوله أفلام وثائقيـة عديـدة لطـرح إجابـات ُ السؤال بمفرده يمك أن ت واححما ت ، اتمة المحفائلة بشكل مفاجئ للطفلة "حلا" جاءت مفحعلـة  كما أن ا بعد موجة طويلة م رلال ا لكآبة ونبرة اليأ والن عة الحشاؤمية المسيطرة علـى ً أجواء الفيلم بصري .ا وسمعي ا

156

Made with FlippingBook Online newsletter