الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

الوثائقي وال تليفزيون

عبد الكريم قابوس

 "أحب فلا"، ا أنا ك أم ": عنوان فلم مقحبس عـ ألنية م تأليف الفنان سيرج لان بورغ وإخراجـه يلخـص علاقـة الوثـائقي بال حليف يون . ولو اخحرنا رواية فلا مفـر مـ الإخـوة كرامـازوف للشـهير ي دسحوف سكي، ولنا شهوة لكحابة "كرامة شوف" . سئلة:  لنطرح ا " Je t’aime moi non plus

الوثائقي وال حليف يون ؟ ال  الوثائقي حليف يون ؟ وثائقي ال حليف يون ؟ تليف يون الوثائقي؟

عدد كبير م الثنائيات الـأ تطـرح بالإمكان توسيع ح مة الثنائيات إ إشكاليات تعحمد على مسارات فكرية، إبداعيـة، وتعبيريـة، وسوسـيولوجية، وإسحيحيقية وطبعا رأسمالية. ُ لماذا ي طرح اليوم هذا السؤال وم ي قدر علـى الإجابـة عليـه: الوثـائقي وال حليف يون : علاقة تكامل أم تنافر؟ ُ كان هذا السؤال ي ال  طرح عندما كان م الصعب تصوير دقيقـة ربـع (السـينما،  عصر الشاشـات ا  ا اليوم ّ ها، أم ِّ فلام وتركيبها وبثـ  م ا وال حليف يون ، والكومبيوتر ، والسمارت فون واللوحة ولابا ا فيسبوك ويوت يـ وأ رجا بهاتفه فقـط  زم أصب فيه أي مواط قادرا على أن يصب  وليرهما) و ؛ علنا نشعر أننا كلنا مما تليف يون يون، كلنا وثائقيون.

سحينات

165

Made with FlippingBook Online newsletter