الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

ولعل ال حليف يون كأحد الوسائل السمعية البصرية قد رسخ أهـم الوسـائل العملية لحروي وترسيخ هذه الورائف ؛ فووى إذ تنبع أهميحه وخطورته إضافة إ أخص مكان  خطابه الإعلامي والوريفي، م وصوله، واقحوامه لمعاقل المحفرج وقـات  بيحه. مما يعني أن الإقرار بشرعية وجوده، وبشرعية اححلالـه  ... لديه م همة م حياتنا، سواء توافقت برااه ومشاريعه مع مضمون قناعاتنا أم لم تحوافأ. كما أن ما يقدمه ال حليف يون وار أو المقاطعة باعحباره إرسا مـ لالبا يقبل ا  ـوار محاحـا طرف واحد وعلى الطرف الآخر الحلقي فقط، حتى وإن كان ا سباأ  بع البرام ، فإن أمر ا تصال ل يكون محاحا للينميع . كثيرة لقد اسحطاع ال حليف يون زم قياسي ليحوج نفسه علـى رأ  بناء سلطحه وسائل الإعلام م حيث حينم جمهوره، ومدى تأثيره، وقد أثبحث عدة دراسات ميدانية وأخرى نفسية، أن الفرد أكثر ميو لوسائل الإعلام المرئية والمسـموعة، ال : أي حليف يون ، ففي إحدى نحائ سبر الآراء قامـت بهـا إحـدى الـدوريات  ا ميرك ية، تأكد أن ال حليف يون بي مـ  المرتبة الثانية تأثيرا بعد البيت ا  جاء المرك السابع عشر.  حيث السلطة والنفوذ، بينما جاءت الصوف الوثائقي وال تليفزيون : التثقيف الخلاق عبر حكاية الصورة تشكل وسائل ا تصال والإعلام بالنسبة إ ساسـية  ملاي البشر الوسيلة ا  لاق، وللاتصال كـذلك دور  صول على الثقافة، وجميع أشكال الحعبير ا ا  تدبير شؤون المعرفة وتنظيم الذاكرة ازماعية للمينحمع، وخاصة جمع المعلومـات  العلمية ومعازحها واسحخدامها، فهو يسحطيع إعـادة صـيالة القالـب الثقـا للمينحمع. والي أصب هناك امح اج ب الثقافة والحقانـة،  وم وبفضل الحطور الثقا ول مرة سلعة يمك تبادلها.  عل م الثقافة هذا ا مح اج أو الح اوج الذي يقدمه ال  فالبرنام الثقا حليف يون ول توسـيع الآفـاق  ، يعحبر هدفه ا وتعميأ مسحوى الذوق ورفعه، مهما كان شكل هذا البرنام وط الما أنه "بعيد ع الدعاية الرخيصة والإعلان البغي " ، أن قيمـة هذا الصدد الإشارة إ  ب و القول المعرفة، تحوقأ بغير تمثل تلك المعرفة، وهذا سيويلنا إ : إن أهمية البرام

184

Made with FlippingBook Online newsletter