الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

والحنظيمية، و بيئحهم الدينية". وهو شيء لم يأت م فراغ، بل هو شـبيه بمـا اري واقحصادي مـ " ا قحصاديات النامية، كالمغرأ مثلا، م "ل و  نشهده بع الدول ِّ المصن كمه قانون العـرض والطلـب،  عة كالص مثلا، وهو واقع  ويغذ ِّ يه ويقو صاره ولرقه وسـط مشـاكل عديـدة، يه ضعف الإنحاج المحلي وا ونقصد هنا أيضا حتى ازانب الإبداعي عامة والدرامي بوجه خاص، نظرا رتباط ِّ الدول المصن  الصناعات الإبداعية عة با بحكار والإبداع لاق.  الإنسا ا إن هذا الغ و الإعلامي والدرامي لل حليف يون العر بـي، الذي تكرسه وتسهم المعاصر، وتطور وتيرة وكمية  المناخ الدو  بلورته سهولة الإنحاج والحسويأ  َ عمال المنح  ا الحساؤل حول مكانة القـيم ينة سنويا على مسحوى العام، يدفعنا إ المجحمعية والثقافات المحلية، وقدر ا على الصمود أمام هذا الموج العارم م الصـور ن "المحأمل أيضا لما يبثه ال  ديثة والمشاهد ا حليف يون م أعمـال دراميـة يقـوم معظمها تناسب أو تحلاءم مـع  دها بإنحاجها ويحم تصويرها بطريقة الفيديو شكال الدرا  العصر الذي نعيش فيه. وربما أبرز ا مية هي المسلسلات الأ قد تصل المئات. وقد يحساءل البع حلقا ا إ : هل هذا الشكل الدرامي يناسب رروف ادي والعشري ؟ هـل يناسـب عصـر العصر؟ هل يحناسب مع إنسان القرن ا السماوات المفحوحة والقنوات المحعددة الأ أصبوت بالمئات تبث الحنـوع الـذي ي يعط هذا ازهاز السوري تم ي ه الكبير ؛ ففي خلال ساعة أو ساعح يسحطيع المرء من أي  ح أن هذه المدة ال منية تحي لـه  ، ا أن يشاهد العديد م الفقرات دار سينمائية إ مشاهدة فيلم واحد". ة للمبـدع َ ه ج َ و ُ ة وم َ ع َ ر ْ ش ُ سئلة م  وتبقى ا ، ومدى قدر م على فهم السؤال الن و  بالدرجة ا ضـرورة قدي الهـادف إ مواكبة العمل الدرامي (الروائي أو الحسينيلي) للحطور الحقني والحكنولوجي المعاصر. ٍّ أي حد وإ يمك للفيلم الوثائقي العر بـي  أن يشك ل دعامة للنهوض الفكـري ضاري العر وا بـي؟ وهل راكم المنح والمبدع العر بـي ما يكفي لحأسيس رؤى جمالية وفنية لصناعة  الفيلم الوثائقي؟ وأ تشك هذا  ربة ل قناة از يرة الوثائقية السياق؟ وكيف يمك لل حليف يون تأطير الرأي العام العر  أن يسهم بـي وتوعيحه ضاري للأمة العربية؟ بالراه ا

211

Made with FlippingBook Online newsletter