الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

مل قيم  عمال الدرامية  إننا ح نؤكد أن ا ا تصدر ع صاحب "الرسالة" الفنية، حسب الحصور الحواصلي للعملية الدرامية، شكلا ومضمون ا ، فذلك نابع م كون "الف عموما والدراما بوجه خاص تسحل م خلأ أسس فكرية رصينة يحأسس عليها النحاج الدرامي ذ و ن المحلقي العر  ؛ الحوجه المبدع وازاد والمحنور فكريا بـي واع ومثقف، وهو زاجة ماس ُ اهود فكري ي ة إ ِّ ف درامي واقعي يعب حرجم إ ر ـ ِّ سد عملا فنيا راقيا يعب ع هموم الشعوأ وقضاياها، والفنان المبدع هو الذي ر ع المجحمع ا لعر بـي نفو  اضر ليقدم عملا أكثر جاذبية وتأثيرا الماضي وا  ن مواد "الحروي " والدراما عامة تصدر ع فكر وفلسفة معينـة،  المشاهدي ". و بغ النظر ع الشروط الدينية والثقافية للمحلقي / المشاهد، وهو شيء بعيد عـ الدراسات النقدية الأ تروم مقاربة الفعل الإبداعي م الناحية ازماليـة بشـكل . أساسي وأو كثير م البلاد العربية والإسـلامية،  الحلفاز إن نسبة البرام المسحوردة إ عمال مـ ثقافـة  مله تلك ا  وم بينها المغرأ، تعحبر نسبة يسحهان بها، بما ديثـة، خاصـة أوساط الحواصل ا  د "معارضحه" الشعبية وسلوك إنساني شبكات الحواصل ا جحماعي على الإ نحرنت فـ ؛ " يسحطيع أحد أن ينكـر الآن أن ثقافحنا العامة قد أصبوت منذ النصف الثا م القرن العشري تنحمي بـاز ء ُ ما ي كبر منها إ  ا عرف بثقافة الصورة المحوركة، وبمع آخر نسحطيع أن نقـول :   حياتنا اليومية وبالحـا  إن ثقافة الصورة المحوركة قد أصبوت ج ءا أساسيا الية دون أن يشاهد المرء من حياتنا ا  تطورنا الذهني وا جحماعي، فلا يمر يوم ا لس أمام ال فيلما سينمائيا أو حتى حليف يون وينال مما يبثه الشيء الكثير أو القليـل حسب وقحه وحسب رلب حه". اال فنون العـرض البصـرية ال  م هذه النسبة ُ عظ َ وت حليف يون يـة، نظـرا خرى كالمسرح والسـينما،  الفضاءات ا  صوصيحها ازماهيرية الأ توجد  َ جنبية والمحرج  فلام ا  وبعدها الراديو. فكم م "المسلسلات وا جنبيـة  مة ع ا مل إساءة وفضا  ليا وربما حتى المصنوعة المجحمع، فـلا تراعـي عقيـدة عة إ المشاهدي والمشاهدات و عوائدهم المححرمة، و قواعد مؤسسـا م القانونيـة

211

Made with FlippingBook Online newsletter