الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

بضع دقائأ م اشحغال آلة العرض، لادر شل ة م المراهق والمراهقات مقاعـدهم ال رض ما ب الشاشة والصـف  ذوا ا  ول م الصالة وا  الصف ا  أ اححلوها ول م مقاعد الصالة السا لهم على شكل حلقة، ورلوا يثرثرون طوال الوقت  ا اضري م الراشـدي ، ويثيرون الضيني لير عابئ باححيناجات بع جمهور ا كما لم تسحطع إدارة الصالة ردعهم (فقد تب فيما ب عد أن بعضـهم مـ أبنـاء  محنف ارج حرا شخصيون رسميون اسحنيند بهم  ا  السلطة كان ينحظرهم  ذي المراهقون لإسكات مندوأ الإدارة الذي هددهم بالطرد م الصالة). كانت حينة أفراد المجموعة الأ ردوا بها على المححين بسخرية أن بمقدور بقية الرواد مشـاهد الصورة وقراءة ا صوات المنبعثة م الفيلم.  سماع ا وار فلا حاجة لهم إ ـوز م البديهي أن المثال الذي يقدمه هذا المشهد مثال شاذ محطـرف البناء عليه إذ إ  نه يشك قيقه إ نـدرة  ل قاعدة أو حالة محكررة و يقدر على ملاحظة تغير عادا  م المشاهدي ، لك هذا المثال قد يفيد فـلام  ت مشاهدة ا صا ت السينما حيث تمح ج  فهم سلوك المراهق  داخل صا ت السينما، و صـوات  اللعب والعبث، وحيث تمحـ ج ا  مشاهدة الفيلم مع الرلبة  الرلبة الصادرة م الفيلم مع تعليقات وضوكات الرواد المحفرج ورنـات الهواتـف ازوالة وما يحبع ذلك م مكالمات هامسة أو مرتفعة الصوت. ذك ر هذا المشهد بالنقاشات الأ كانت تدور قبل عقود م ال م حـول الفروق ما ب السينما وال حليف يون  فـلام  خاصة م حيث عادات مشاهدة ا حكل ما بينهما.  ا الوسيلح والمفاضلات فمنذ أن بدأ الصراع ما ب ال حليف يـون والسينما وما شك له فلام السينمائية على شاشة ال  عرض ا حليف يون م خطر على حينم ارتياد المشاهدي لصا ت السينما، كان السؤال المطروح باهحمام هو: مـا فضل: ال  ا حليف يون فضل: الحفرج علـى الفـيلم  أم السينما؟ أو بحعبير أدق، ما ا السينمائي معروضا على شاشة ال حليف يون داخل البيت أم معروض ا على الشاشـة الكبيرة داخل صالة السينما؟ اجحهادات الإجابة على هذا السؤال محنوعة ومحناقضة المواقف. ينواز أنصار ال حليف يون فضـلية لشاشـة  ولوية وا  للشاشة الصغيرة، بينما يعطي خصومهم ا

31

Made with FlippingBook Online newsletter