الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

السينما الكبيرة ؛ حيث تحسم علاقة المشاهدي بـالفيلم داخـل صـالة السـينما با ححرام حكام هنـا  ا  المواقف و  ميمية. على كل حال فإن ا جحهاد وا كوم بشروط ال مان ورروف المكان وطبيعة المجحمـع، إطار نظري  يظل يدور ليـل  دق هي، فقط، الصورة الأ يمك ملاحظحها م خـلال  لك الصورة ا وضاع صا ت السينما  الواقع العملي  الحغيرات الأ حصلت ديثة ورروف ا العرض ونوعية ازمهور وعادات ارتياد الصا ت المسحيندة. ِّ يكر و بناء امعات لصا ت الحوجه الذي يسود العالم منذ بضع سنوات َ لراض، الموقف  السينما الصغيرة نسبيا داخل المجمعات الحينارية الضخمة محعددة ا ارة وب ديدا، باعحبارها صناعة و  ، م السينما فلام بضاعة على شـكل  اعحبار ا ديثة وسيلة ترفيه. وتشير خصوصية المكان الذي تحينمع فيه صا ت السينما ا إ سواق، أو بحعـبير آخـر، بـ  وجود حالة م الحلاحم ب صا ت السينما وا فلام والحسوق. وتؤكد مداخل الصـا ت علـى هـذا  الإقبال على مشاهدة ا ا مح اج والحلاحم ع طريأ وضع أكشاك بيع المرطبات الغازية وألواح الشكو ت ة جنب مع شبابيك بيع تذاكر الدخول إ وأكيا الذرة المحمصة (الفشار) جنبا إ الصالة. د  اال النقد ا  يقال بـي : عادة إن الشـكل والمضـمون ينفصـلان ، ٍّ حد وينطبأ هذا إ كبير على العلاقة ب شكل العلاقة مع الع  رض السـينمائي ُ فلام الأ ت  ديثة وب مضمون ا امعات الصا ت ا عرض فيها، بل وحتى شكل فلام الأ ت دحم بها صا ت السينما، وهي أفلام مشوقة، سهلة ا سحقبال،  تلك ا الحركي أو إشغال الفكر، أفلام تحسابأ حاج اسحيعاأ مواضيعها وحكايا ا إ  ما بينها على ا  سحخدام تقنيات تسينيل الصوت المحطورة والمـؤثرات البصـرية الرقمية. ديثـة صا ت السينما ا م ناحية ثانية، تكم المشكلة الرئيسية بالنسبة إ العالم العر  بـي أنها تعمل بعقلية قديمة. وم الواض حتى الآن، أن الصا ت  تكوي جمهور خاص بها، باسحثناء  ديثة فشلت ا جمهـور جيـل المـراهق والشباأ الذي يمك اعحبارهم جمهورا سينمائيا، بالمع الـدقيأ للكلمـة، أي

31

Made with FlippingBook Online newsletter