الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

بمع أن ارتيادهم لصا ت السينما ليس حبا للسينما، بل إن ارتيادهم لصـا ت المراك الحينارية الحرفيهية الضخمة، نات على  ديثة الموجودة السينما، خاصة ا أن هذه الصا حد ما. محناول اليد إ  ت توفر مكانا لقضاء الوقت بكلفة مادية ديـد  عـدم  تكوي ازمهور يكم  الفشل سباأ الأ تؤدي إ  وأحد ا فلام سواء م  عروض ا لياأ الحخطيط المناسب بالنسبة إ  ماهية ازمهور و حيث اخحيارها أم م حيث براحها وفأ دراسة واعية لطبيع اص بكل  ة ازمهور ا اصة بكل صالة سينما  مر يرتبط بحوديد الهوية ا  فلام. كما أن هذا ا  نوع م ا ديد جمهورها زيث يعحاد ازمهور على أن لكل سينما  على حدة بما يساعد على علها تعرض أفلاما م نوعية معينة تلائم أو تناسب أذواقـا اصة الأ  سياسحها ا ددة أو فئات  ددة. ويمك ملاحظة راهرة اضـطراأ الحخطـيط اجحماعية العـالم  اال العلاقة مع نوعية ازمهور، الأ تعا منها معظم صا ت العرض العر بـي فلام ويحينلى ذلـك  م خلال دراسة لياأ البراة المدروسة لعروض ا بوضوح عندما تعرض إحدى الصا ت فيلما يناسب ذوقا عامـا معينـا أو فئـة سبوع الذي يليه مباشرة  ا  اجحماعية معينة ثم تعرض فيلما يناسب أذواقا وفئات كي قصـة  اجحماعية مغايرة، فقد تعرض الصالة فيلما يناسب ازمهور العائلي و اجحماعية ما ثم تعرض بعده مباشرة فيلما موجها للمراهق يسحهدف هواة نـوع أفلام الكاراتيه أو أفلام الحشويأ ا لبوليسية أو حتى أفلام الإثارة ازنسية. ُ وتكحسب هذه الناحية ب فـلام  عدا أشمل عندما تصب عملية اخحيار وبراة ا المحلي، أي بشكل عـام، عنـدما  مع ولة ع الواقع ا جحماعي والنفسي والثقا دد أذواقـه واهحماماتـه  صائص المخحلفة للينمهور المحلي الأ  تحيناهل البراة ا ال سينمائية، زيث إ دور العرض يعكس نوعـا مـ  فلام وبراحها  ن اخحيار ا ا لحراأ ع الواقع المحلي والحبعية العمياء للواقع لير المحلي (هـذا إن لم نقـل : جن  للموزع ا بـي) فلام  . وينطبأ هذا بشكل خاص على عرض وبراة عرض ا للب، أميركية. فقد يراه الم  جنبية، وهي على ا  ا وزع المحلي على فيلم أميركي  ما بسبب حينم الإيرادات الأ حققها ذلك الفيلم عند عرضه أميرك ا وكأنه م ليا، فيحفاجـأ عنـدما قأ الفيلم نفس النيناح عند عرضه  اصل أن صيل ا 

32

Made with FlippingBook Online newsletter