الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

ديث ع ال عند ا حليف يون معرفيا يمك ا لقول :  إن علم ا جحماع ا تصـا الغرأ فط ومنذ بدايـة النصـف  والذي يعحبر سليل علم ا جحماع الوريفي وسائل الإعلام وخاصة منها السمعية المرئية بوصـفها الثا م القرن العشري إ تنظـيم المجحمعـات.  أدوات جديدة لديمقراطية جديدة، وآلية مرك ية حديثـة هذا  وصيغت السياق نظريات تعط ي ولوية لمسألة إعادة إنحاج القيم المجحمعيـة  ا المقابل  . وضاع ا جحماعية والسياسة السائدة  للنظام القائم، أي ا ، فإن المدار مساءلة نحائ تطور الفكرية النقدية وخاصة منها مدرسة "فرانكفورت" سعت إ هذه، رافضـة أن  وسائل الإنحاج والبث الثقا تأخـذ بمسـل مة أن الحوـديثات ا تصالية الحقنية سحؤد ي دعم الديمقراطية بـل بـالعكس ، بالضرورة إ تـؤدي للالحراأ والهيمنة. إن الرؤية الأ رو ج لها الحوليل السوسيولوجي الوريفي والذي وسائل ا تصال وم بينها ال  يرى حليف يون إ ميكاني مات تنظيمية ضـبطية تعرضت بدورها لقراءات نقدية باعحبار أن وسائل ا تصـال لعـل ال - حليف يـون أهمها -  أصبوت تمث ل مصدرا للعنف الرم ي والقهر والحضليل والحسلط والسيطرة حلف بني البشر.  على واححل ال حليف يون طيلة القرن العشري - الي و - كل سينال على صـلة بالعلا أنه على قة بالمجال العمومي والمجال الميدياتيكي إذ يذهب يورج هبرما إ احمع مشك  السوسيولوجيا النقدية أن تدر شبكات الحفاعل ل م علاقـات ا تصال". ويعارض هبرما "الفعل  شخاص المحعارض  اد ا  اتصالية وم "ا هداف ال  ا سحراتييني" أي العقل والفعل ذوي ا ُ داتية (الـذي ت  نفعية وا  ل شـك ُ وسائل ا تصال ازماهيرية ع د ته المفض لة) عبر الصورة والأ توشك أن تسـحعمر

خـرى أو  "العالم ا جحماعي المعيش"، ويقحرح بد عنه جملة م أنماط الفعـل ا اص عحماد هذا العالم: الفعل الموضوعي  العلاقات مع العالم الأ تملك معيارها ا ، والفعل الإدراكي ، قيقة، والفعل مـا والفعل الحواصلي الذي يفرض عليك قول ا خلاقي  ب الذاتيات الذي يسحهدف العمل ا ، والفعل الحعبيري الـذي يفحـرض ِّ الن اهة. ويشخ الآليات ا جحماعية الأ كان مـ  ص هبرما أزمة الديمقراطية ِّ المفروض أن تسه ل الحبادل وانحشار العقلا نية ا تصالية، لكنها اسـحقلت ذاتيـا،

37

Made with FlippingBook Online newsletter