الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

صالات السينما ا

لأوروبية

من الأقبية المظلمة إلى المجمعات الترفيه الكبيرة ية

عدنان حسين أحمد

كل م أميركا الشمالية وأوروبا على  تعددت تسميات الصالة السينمائية حلفة مثل الـ  وجه الحوديد وتوزعت ب توصيفات  ثيـاتر" و"المـو  "مـو

با  هاو "، و"المو "، و"السينما" و"الفيلم ه او " و"الفيلم ثياتر" و"البكحشر ً رج جميع  ذلك... لكنها هاو " وما إ ا ع المع المحدد الذي يعني "المكـان ً ض فيه الفيلم السينمائي". ونظر َ عر ُ الذي ي ا ِّ ـي  الظلام الدامس الذي إ م علـى مكان عرض الفيلم فقد وصفه بع النا بالـ " Fleapit ويف البراليث" " " أو  حد إشارة واضوة إ حقيقة  طبأ على هذا المكان الذي يحوفر ُ ة الظلام الـم َ ر َ مر على "رلمة ساحرة" أس  ا ت لباأ منذ قرن وعقدي م السنوات و ت ال  ا حلف أرجاء العالم.   تسحقطب الملاي م النا ً مكنة الساحرة فعل  وبغية تسليط الضوء على هذه ا ا بد لنا م الحوقف عند ً ية الأ تضمنت تطور  بع المراحل الحار ا ً ملوور ا بع ازوانب الحقنية. ففي  39 ديسمبر / ول  كانون ا 4981 تمك ان لوميير مـ تقـديم أول عـرض َ خو  ا ول جهـاز  قبو الغراند كافيه بباريس وذلك بعد اخحراعهمـا   سينماتولرا يحمك م عرض صور مح  وركة على الشاشة 41 فبراير / شباط م العام ذاته.

ـ ً هذا المضمار على وجه الحوديد هو "القبو" بوصـفه مكان  إن ما يهمنا ا للعرض السينمائي ؛ وهذا يعني أن أي مكان مظلم كان يصل أن يكـون حيـ ا  أن دراسة الصا ت السـينمائية  للعروض السينمائية الصامحة آنذاك. شك

49

Made with FlippingBook Online newsletter