الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

وروبيـة  ميركيـة وا  الصا ت السينمائية ا هذه الحقنية قد وجدت طريقها إ ً ا خصوص العشـري سـنة  بعد الثورة الحكنولوجية الكبرى الأ اجحاحت العالم ِّ خيرة الأ بدأت ترو  ا بره على الرضوخ لمحطلبات العصـر ض الكائ البشري و ازديدة. ومع ذلك فإن النقاد والمحابع لهذا النمط م السـينما يعحقـدون بـأن فلام المجس  ا ف  مة قد بلغت ذروة ااحها ي لم "أفاتار" للمخرج الكندي جـيمس طباء م  ر ا  ذ  كاميرون. وكالعادة اصـة ذات الشـرائ  أن هذه النظارات ا ِّ فلام المجسمة قـد تسـب  رتدى بهدف رؤية ا ُ مراء وال رقاء الأ ت ا ب الصـداع المقابل يأخذون هـذه  ذلك، ولك النا العين وما إ  لم  والحعب وا مل ازد ف الحوذيرات على ما زال الملايي م البشر يسحعملون الهواتف النق لة، ا ـ ً لسون على مقربة شديدة م الشاشات الفضية، و يعيرون بال و ا للذبـذبات جه ة والشاشات الإلكحرونية المعقدة.  المغناطيسية الأ تبثها هذه ا ً إن ما يسحدعي تغيير صا ت السينما الأ تعرض أفلام ا عـد ُ اعحيادية هـو الب الرابع ؛ بعاد الهندسية المحعارف عليها هي الطو  فا ل والعرض وا رتفـاع، الـذي ً مأ أحيان ُ نصطل عليه بالع ا عـد ُ ال م لير أن هذا الب يل إ  عد رابع ُ . وهناك ب له علاقة ً الذاكرة الإنسانية. إذ  بعاد الهندسية المسحقرة  با ا عد الرابـع بهـذا ُ ، فالب

ا  بعاد والمؤثرات ا  فلام ثلاثية ا  مع ب تقنية ا المع هو نظام صة المحنوعة مثل ذلـك ضواء المبهرة والروائ والعطور وما إ  الرياح والضباأ والبرق والمطر وا ري وقائعه على الشاشة. م هنا يمكننا القـول بالح ام مع أحدافي الفيلم الذي ً بعاد تقحرن دائم  فلام رباعية ا  بأن ا ا  كل ُ اصة الم  بهذه المؤثرات ا ً ا فة جد ، بل إنهـا حاج  شي ُ صا ت سينمائية خاصة م إ ـدائأ والمحن هـات ا  دة لهذا الغرض والمدن الحرفيهية الكبيرة كما ه ي الدوحة.  مرك جوندولينيا الحرفيهي  ال ا صا ت العرض حـتى الآن المطـر  اصة المحوفرة  تشمل المؤثرات المادية ا اعات ّ ضواء المبهرة والفق  والرياح والدخان وا اصة والكراسي  الهوائية والروائ ا أثناء العرض. كما تمحلك  اهات كلها ا ة الأ تحورك بضع بوصات إ المهح هذه الكراسي محطورة الصنع نف دلدلات للأرجـل ُ اثات هواء، وبخاخات ماء، وم جسد المحفرج. جـدير ذكـره أن المـؤثرات  ساسة عضاء ا  والظهر وبقية ا

58

Made with FlippingBook Online newsletter