الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

الرشيد وهي صالة محمي ة ضم مب مؤسسة السينما والمسرح وصالة المنصور الأ مر السهل.  عل الوصول إليها ليس با تقع ضم امحداد المقرات الرئاسية مما َ لقد اسحمرت وريفة الصالة الأ كانت سائدة على م ِّ ر السـنوات السـابقة يام هي الصا ت  وبقيت صا ت مهمة مثل صالة سينما بابل وأطلس والنصر وا برز ا  ا لأ تواصل معها ازمهور البغدادي بصفة عامة وبقيت تعـرض أحـدفي ِّ جنبية على مر  فلام العربية وا  ا عقود فيما تراوح أداء صا ت أخرى ب عرض ديثة. فلام ا  فلام الحينارية الموسمية وب بع ا  ا الصالات وسنوات الحرب هذا المجال الحأكيد على ما  مور المهمة  م ا ُ بـ رفع "الوريفة الحعبوية" رأ العراقية لصا ت العرض وخاصة خلال سنوات ا الإيرانية ( - 4890 - 4899 )؛ مـل  حيث كان أللب صا ت العرض تعرض ازريدة السينمائية الأ كانـت ري فصولها آنذاك وما رأ وصور المعارك الطاحنة الأ كانت قصص ووقائع ا ُ ي عرف با نحصارات الميدانية على ازبهات والأ لم تك إ تكرارا لما كان المشاهد العراقي مدمنا على مشاهدته على شاشات الحلف ة ؛ داة  حيث كان الحلفاز هـو ا المكر و  الحعبوية ا رأ وفصولها الطاحنة. خبار ا  سة  ربية" ربما هي تسمية اازية تنطبأ على صا ت العرض "صا ت الحعبئة ا مواكبحها ل لورأ آنذاك ؛ دودية الإنحاج السينمائي العراقي إ أن الدولـة فرلم الشاشة وكرست رأ ونقلها إ ا سحفادة م قصص ا توجهت إ فلام سواء كانت روائية أم وثائقية.  رج وطواقم سينمائية لإنحاج تلك ا  جهود ولهذا شهدت ص ا ُ ت السينما عروضا منحظمة لما كان ي عرف "قصص قادسية ؛ صدام" ُ حيث ك ِّ ر ست وسائل الإعلام الرسمية الرئيسية للدولة لحسليط الضوء على ربية الأ فلام ا  تلك ا ينت ِ نح ُ أ لإرهار البطو ت الفردية وازماعية للموـارب العراقي على طول ازبهات الأ امحدت على أكثر مـ 4300 كلـم. لم تكـ الصا ت السينمائية ا مـلات الإعلاميـة مع ل ع تلـك ا  بغداد  لرئيسية الدعائية للورأ إذ كر ست برام عروضها لح ل ربية بشكل منـحظم فلام ا  ك ا

سرعان ما

بـ

69

Made with FlippingBook Online newsletter